فرص حقيقية بين ايران ومصر ومحاولات لتبديدها

فرص حقيقية بين ايران ومصر ومحاولات لتبديدها
الخميس ٠٧ فبراير ٢٠١٣ - ٠٤:٠٤ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم)-07/02/2013- اكد خبير مصري ان هناك فرصا حقيقية لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين ايران ومصر وحذر من محاولات اطراف خارجية منع ذلك، مشددا على ضرورة التوصل الى حل عربي اسلامي للازمة السورية من خلال التعاون الايراني المصري التركي.

وقال مدير مركز الحقيقة للدراسات الاستراتيجية اميل امين لقناة العالم الاخبارية الخميس: هناك كسر لتابو المحرمات في العلاقات المصرية الايرانية عبر نحو 30 عاما، في اطار ارادة اسلامية حقيقية لمواجهة التحديات والاستحقاقات التي تؤثر على سير الامة.
واضاف امين ان الرئيس احمدي نجاد القى كلمات عبر القنوات المصرية ووجه من خلالها عدة رسائل لاقت قبولا وارتياحا من قبل العدديد من المثقفين والمفكرين، بالاضافة الى عوام الشعب، حيث اكد احمدي نجاد ان ايران لا تريد هيمنة بل تريد شراكة وتعاون وليس لديها هم سوى انها ترى ان عزتها وقوتها من عزة وقوة مصر وان المصريين في قلوب الايرانيين.
وشدد مدير مركز الحقيقة للدراسات الاستراتيجية اميل امين على ان هذا حديث طيب يدخل القلوب ويمهد لتصالحات دبلوماسية وتعاون مشترك اوثق وانفع وارفع في الاعوام القادمة.
واعرب امين عن امله في ان تؤدي القمة الثلاثية الايرانية التركية المصرية المقررة في القاهرة الى بلورة حل للازمة السورية، محذرا من ان البديل عن ذلك هو فتح جرح غائر اخر في الجسد الاسلامي من خلال التدخل العسكري الخارجي.
ولفت مدير مركز الحقيقة للدراسات الاستراتيجية اميل امين الى ان الامة لا تريد عراقا اخر وفتح جراح اخرى في جسد الامة على يد الامبريالية العالمية تحت ذريعة العدالة والسلام وحقوق الانسان، داعيا الى حل عربي اسلامي ايراني مصري تركي يجنب الجميع اهوال الحرب ويحقن الدماء.
واكد امين ان هناك فرصا واجبة الوجود لتطبيع وتعميق العلاقات بين ايران ومصر، معتبرا ان الامر يقتضي ذكاء وموائمة سياسية لان هناك اطرافا خارجية فاعلة ومؤثرة تحاول دائما قطع الطريق على عودة العلاقات، كما حصل في السنوات الاخيرة.
MKH-7-10:44