في كلمته بالقمة الاسلامية

احمدي نجاد : العالم الاسلامي احوج ما يكون للوحدة

احمدي نجاد : العالم الاسلامي احوج ما يكون للوحدة
الخميس ٠٧ فبراير ٢٠١٣ - ٠٤:٤٥ بتوقيت غرينتش

اعتبر رئیس الجمهوریة الاسلامیة في ايران محمود احمدي نجاد، الوحدة وتجنب نقاط الافتراق بانهما الحاجة الاهم للعالم الاسلامي الیوم وقال، ان التاکید علی نقاط الضعف والافتراق لا نتیجة له سوی تصعید التفرقة والتناحر.

واوضح الرئیس احمدي نجاد في کلمته الخمیس بالقمة الثانیة عشرة لمنظمة التعاون الاسلامي المنعقدة في العاصمة المصریة القاهرة، بان العالم ومنطقة الشرق الاوسط هما الیوم في اخطر مراحل التاریخ وعلی اعتاب تطورات کبری واضاف، ان هنالك تحدیات وفرصا کبری موجودة امامنا، لذا فان ادارة مثل هذه الظروف امر مهم ومصیري ولا بد من التخطیط له.
واکد بالقول، ان القواسم المشترکة بين الشعوب اصیلة وشاملة فیما نقاط الاختلاف فرعیة وضئیلة ومحدودة .
واضاف الرئيس احمدي نجاد ان العامل والحاجة الاهم للتقدم والعزة هو توفیر الحقوق الاساسیة ورخاء وسعادة الشعوب مضيفا ان الحریة وتقریر المصیر والکرامة والعدالة تعتبر ضمن الحقوق الاساسیة لکل فرد وشعب حیث ینبغي توفیرها بصورة کاملة وان هذا المطلب عام ولا یمکن غض النظر عنه .
واوضح بان تحقیق هذه الحقوق ممکن في ظل التعاضد والتفاهم الوطني واحترام الحقوق المتبادلة والجهد الجماعي والمشترك واضاف، ان الحرب لیست السبیل المناسب لاحقاق الحقوق الاساسیة للشعوب ولا نتیجة لها سوی الحقد والتدمیر والتفرقة.
واعتبر الرئیس الايراني في كلمته بالقمة ان التاکید علی الخلافات القومیة والمذهبیة یبعد الشعوب عن الحقوق الاساسیة والاستقلال والکرامة والعدالة والتقدم، مصرحا بالقول ، ان الفرق المختلفة والطوائف والاحزاب السیاسیة هي طاقات وحقائق یؤدي التعاطي الایجابي بینها الی النمو والسمو.
واشار رئیس الجمهوریة في جانب اخر من کلمته الى معارضة الصهاينة والغرب وحلفائهم لتقدم وشموخ الدول المستقلة واضاف : ان سجل هؤلاء اسود في الکثیر من دول المنطقة والعالم، لانهم لا یتوانون لحظة عن اثارة الخلافات وفرض الارادة السیاسیة واهانة الشعوب وفرض التخلف علی الشعوب والحکومات لنهب ثرواتها.
واعتبر الرئیس احمدي نجاد ان قسما اساسیا من مشاکل المجتمع البشري ناجم عن تدخلات وعداء قوی الهیمنة للشعوب، حیث تری تلك القوی سعادتها وتطورها في تخلف وفقر سائر الدول واضاف، اینما نجد ظلما وتمییزا وفقرا في العالم ، نری ادلة تثبت ضلوع حکومة او عدة حکومات غربیة فيها .

تصنيف :