وقطع مارك كفانديتش المسافة المحددة للسباق في توقيت قدره 3 ساعات و5 دقائق و14 ثانية مستغلّاً قدرته الكبيرة في السرعة النهائية والعمل الجماعي الكبير لفريقه المؤلّف من اوميغا فارما وكويك ستيب، الذي عمل على مراقبة السباق بشكل جيّد في الـ30 كلم الأخيرة، حيث تقدّم الفريق إلى قيادة القافلة بعد التحامها وفرض رتماً قوياً وصل في بعض الأحيان إلى معدل 60 كلم في الساعة، وهذا حتى يمنع أي محاولة من محاولات الهجوم، وتصل كلّ الكوكبة إلى خطّ الوصول مجتمعة، لأن الوصول المجتمع يعني فوز كفانديتش بدرجة كبيرة وهو ما حصل بالفعل، حيث فاز البطل البريطاني بفارق كبير عن بقية المنافسين رغم أن زملاءه في الفريق لم يقوموا بعمل جيد في تنظيم القطار البشري عند الاقتراب من خطّ الوصول.
وقال مارك كفانديتش: "إن سباق اليوم كان قوياً خاصة أن الرياح لم تكن قوية، وإن مرحلة اليوم شهدت تغيّرات عديدة في قيادة المتسابقين، حيث كان الصراع قوياً من جميع الدرّاجين بقصد الوصول أولاً إلى خط النهاية"، مضيفاً أن الصراع في المراحل المُقبلة سيكون قوياً خاصة أن الفارق تقلّص إلى 8 ثوانٍ فقط بينه وبين متصدّر الترتيب العام".
وبعد انتهاء المرحلة الثالثة حافظ الأمريكي برنت بوكوالتر على صدارة الترتيب العام الفردي مرتدياً القميص الذهبي للمرّة الثالثة على التوالي بمجموع زمني قدره 6 ساعات و49 دقيقة و58 ثانية، متقدّماً على زميله في فريق "بي ام سي تايلور فيني" في المركز الثاني بفارق 6 ثوانٍ ويحتلّ المركز الثالث زميلهما في نفس الفريق ادم بلايت بفارق سبع ثوانٍ، وخطف البريطاني مارك كفانديتش القميص الفضي الخاص بالنقاط أو أفضل درّاج في السرعة النهائية بمجموع 22 نقطة متقدّماً بوكوالتر، الذي يحتلّ المركز الثاني بمجموع 15 نقطة في حين بقي القميص الأبيض عند تايلور فيني وللمرّة الثالثة على التوالي.
ويدخل الطواف الأربعاء مرحلته الرابعة، والتي تجري على مسافة 160 كلم وتربط بين مضمار سباق الهجن في الشحانية وكورنيش الخور وتحتوي المرحلة على نقطتين للسرعة النهائية الأولى عند الكيلومتر الـ37 والثانية عند الكيلومتر 124.5، كما يعدّ خط وصول هذه المرحلة صعبا لأن الدرّاجين يلفون نصف دوار عند النقطة 3.7 كلم قبل خط الوصول ويلفون الدوار كاملاً قبل 1.3 كلم عند خط الوصول.