الاحتلال يفرج عن الاسير الفلسطيني اكرم الريخاوي

الاحتلال يفرج عن الاسير الفلسطيني اكرم الريخاوي
الجمعة ٠٨ فبراير ٢٠١٣ - ١٢:٤٨ بتوقيت غرينتش

افرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الخميس عن الاسير الفلسطيني اكرم الريخاوي الذي اضرب عن الطعام اكثر من 100 يوم العام الماضي، وعاد الى منزله في قطاع غزة.

وقال الريخاوي في كلمة قصيرة خلال استقبال شارك فيه عشرات من اقاربه وعدد من قادة الفصائل الفلسطينية قرب منزله في رفح في جنوب غزة عن سعادته للافراج عنه لكنه شدد على ضرورة القيام بالافعال من اجل دعم الاسرى خصوصا الاسرى المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية لان "حياتهم مهددة بالموت".
واشار الريخاوي البالغ من العمر (45 عاما) الى انه كان خاض اضرابا عن الطعام لاكثر من مائة يوم قبل عدة اشهر ثم عاود الاضراب قبل اسبوعين في سجن الاحتلال حيث قررت محكمة اسرائيلية الافراج عنه بعد قضائه تسع سنوات في المعتقل.
وقال الريخاوي: لقد انتصرت على الجلاد المحتل، لكني تركت رفاقي الاسرى المضربين عن الطعام بعضهم في حالة خطرة مثل سامر عيساوي وجعفر عز الدين وطارق قعدان وايمن الشراونة، الوضع في السجون صعب جدا.
وعرض التلفزيون الفلسطيني صورا للريخاوي اثناء الترحيب به من قبل حشد كبير اثناء عبوره الى غزة بعد ما يقرب من تسع سنوات في السجن.
وكان جيش الاحتلال قد اعتقل الريخاوي، وهو اب لثمانية ابناء هم ثلاثة اولاد وخمس بنات، في حزيران/يونيو عام 2004 على حاجز عسكري اسرائيلي في جنوب غزة، قبل الانسحاب الاسرائيلي من القطاع عام 2005.
ودانت اسرائيل الريخاوي في العام 2004 بتهمة الانتماء الى حركة المقاومة الاسلامية حماس.
من جانبها حذرت منظمة العفو الدولية الخميس بان فلسطينيين معتقلين دون توجيه تهم اليهما منذ تشرين الثاني/نوفمبر يعانيان من تدهور حالتهما الصحية بسبب اضرابهما عن الطعام بعد فترة قصيرة من اعتقالهما.
وقالت المنظمة ان محامي المعتقلين جعفر عز الدين وطارق قعدان زارهما في القسم الطبي من سجن الرملة وسط الاراضي الفلسطينية المحتلة.
ونقلت عن المحامي الذي لم تذكر اسمه قوله ان "جعفر وطارق لا يتناولان سوى الماء".
واضاف: الاسبوع الماضي نقلا الى المستشفى لمدة ثماني ساعات حيث خضعا لفحوص طبية. كنت معهما في المستشفى وتحدث الى الاطباء الذين قالوا لي ان صحتهما في حالة حرجة للغاية.
وقالت منظمة "الضمير" الفلسطينية لرعاية الاسرى ان ستة معتقلين فلسطينيين مضربون عن الطعام في سجون الاحتلال.