البردويل: العودة للمفاوضات ضياع للقضية الفلسطينية

البردويل: العودة للمفاوضات ضياع للقضية الفلسطينية
السبت ٠٩ فبراير ٢٠١٣ - ٠٧:١٧ بتوقيت غرينتش

اكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن "الكيان الاسرائيلي " يغرس الأسافين في ظهر المصالحة الفلسطينية والبرنامج الوطني المشترك، من خلال اعتزامه وقف بناء المغتصبات مؤقتاً في الضفة المحتلة، مقابل استكمال المفاوضات مع السلطة.

وقال صلاح البردويل القيادي بحركة حماس في تصريح له: "أن الكيان يسير وفق خطوات أميركية لإعادة السلطة إلى مربع المفاوضات"، مشدداً أنها تهدف لتمديد الوقت واستثماره لصالحها.
وكانت صحيفة "هآرتس الاسرائيلية" قد نقلت عن مسؤول "إسرائيلي" توقعاته بتجميد مؤقت للاستيطان في الأراضي الفلسطينية مقابل استئناف المفاوضات.
وأضافت الصحيفة، أن مثل هذا التجميد لن يكون إلا مقابل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين بقيادة أميركية، وخطوات أخرى من جانب الفلسطينيين كالتعهد بعدم التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
واستطرد البردويل: "يجب على المفاوض الفلسطيني أن يتفهم ألاعيب الاحتلال، وأي عودة إلى طاولة المفاوضات، هي بمثابة متاهة جديدة ومزيد من الضياع للقضية الفلسطينية".
وأوضح أن الاحتلال يريد أن يتخلى الفلسطينيون عن حقوقهم المشروعة، المتعلقة بالمقاومة، والذهاب لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي، لرفع دعوة ضد الجرائم (الصهيونية) .
وحذّر البردويل من الدخول مجدداً في المفاوضات مع الاحتلال، قائلاً: "نحذر من استهواء السلطة للدخول مرة أخرى في هذه الدوامة" وطالب بالعمل الجاد من أجل تطبيق المصالحة الفلسطينية، و"البعد عن أي خطوات من شأنها أن تسممها وتحول دون الاسراع في تنفيذها".
يشار إلى أن سلسلة اجتماعات عقدت مؤخراً في القاهرة بين حركتي فتح وحماس، تمخضت بعدة قرارات، أبرزها بدء تحديث السجل الانتخابي، واجتماع الإطار القيادي بمنظمة التحرير الفلسطينية.
 
 

كلمات دليلية :