قيادي بالوفاق: الجزيري سقط برصاصة شوزن مباشرة

الخميس ١٤ فبراير ٢٠١٣ - ١٢:٤٤ بتوقيت غرينتش

المنامة(العالم)-14/02/2013- اكد قيادي في جمعية الوفاق البحرينية ان الشهيد حسين الجزيري سقط جراء اصابة مباشرة برصاص الشوزن من قبل قوات النظام البحريني، واتهم النظام بانه يطرح الحوار بيد ويقمع الشعب بيد اخرى، مؤكدا ان هذه ليست ارضية مناسبة للحوار.

وقال القيادي في جمعية الوفاق البحرينية المعارضة عبد المجيد السبع لقناة العالم الاخبارية الخميس: قبل عامين خرج معظم الشعب البحريني في غالبية مناطق البلاد للمطالبة برحيل الديكتاتورية، وسقط الشهداء، جراء قمع النظام وبطشه، واليوم يتكرر المشهد بنفس الطريقة والعنف والقمع، في بداية العام الثالث للاحتجاجات حيث سقط الطفل حسين الجزيري الذي هو من نفس قرية الشهيد علي مشيمع الذي سقط في بداية الثورة  قبل عامين.
واضاف السبع ان النظام لم يستوعب التجربة بأن القمع والحل الامني لن يرهبا الشعب ولن يوقفا مسيرته بل انه مراهن على ان يأخذ حقوقه ويواصل مسيرته حتى اخر رمق منه، ليسترجع ما سلب منه طوال الاربعين سنة الماضية.
واكد عبد المجيد السبع ان المسيرات خرجت اليوم الخميس في معظم مناطق البحرين وواجهها النظام بنفس الطريقة بالغازات المسلية للدموع والرصاص المطاطي والانشطاري، مشيرا الى ان الشهيد حسين الجزيري لا يتجاوز عمره الـ 14 عاما وقد اصيب برصاص الشوزن الانشطاري بانحاء متفرقة من جسمه، ما ادى الى استشهاده في موقع الحادث بسبب الاصابة المباشرة.
واتهم السبع النظام بمحاولة اخماد الثورة وطرح الحوار بيد وقمع الشعب بيد اخرى، مؤكدا ان هذه ليست ارضية صالحة لاستمرار الحوار.
واوضح قيادي في جمعية الوفاق البحرينية المعارضة عبد المجيد السبع ان النظام لا زال يراهن على اخماد المسيرة، مشددا على ان المواطنين لن يعودوا بخفي حنين بعد اكثر من عامين على انطلاق حركتهم.
واعتبر السبع ان المواطنين لا يخافون وليس في قلوبهم رعب من النظام، مشيرا الى ان وتيرة الخروج والمسيرات اصبحت اكبر من 14 فبراير قبل عامين.
وبين القيادي في جمعية الوفاق البحرينية المعارضة عبد المجيد السبع ان الشعب لا يهاب العنف ويخرج ليل نهار ومن الليل حتى الفجر وقد خرج اليوم بعد اقامة صلاة الفجر وهو مستمر في معظم قرى البحرين ومدنها.
MKH-14-10:35