عشائر كربلاء تحذر من اجندة تركية وقطرية بالعراق

الخميس ١٤ فبراير ٢٠١٣ - ٠٧:١١ بتوقيت غرينتش

اتهمت شخصیات وطنية وسياسية وعشائرية واكاديمية في محافظة كربلاء المقدسة، الخميس تركيا والسعودية وقطر بالعمل على خلخلة الوضع الامني في العراق عن طريق استغلال التظاهرات والتحريض على نقلها من الانبار إلى العاصمة بغداد.

وندد شيوخ العشائر خلال تجمع شعبي في قاعة الامام الصادق (ع) في منطقة الضريبة بمحاولات تلك الدول لحرف التظاهرات عن مطالبها الصريحة وتوجيهها طائفيا بما يهدد بضرب وحدة الشعب العراقي.
ورفض المجتمعون التحركات المشبوهة لنقل التظاهرات من محافظة الانبار وغيرها الى بغداد.
وشدد شيوخ العشائر في بيان ختامي على الاطار القانوني لأي حركة مطلبية بعيدا عن الشعارات الطائفية، مطالبين بتغليب المصلحة الوطنية العليا على مشاريع الفتنة لبعض القوى الإقليمية بغية إعادة العراق إلى العنف.
ودعا اكثر من 1300 شخصية وطنية وسياسية وعشائرية واكاديمية الى محاسبة كل من يريد اذكاء الفتنة الطائفية والعودة بالعراق الى الاقتتال الداخلي.
واعلن المجتمعون تأييدهم لخطوات رئيس الوزراء نوري المالكي في محاربة الفساد والمفسدين وارساء دعائم الامن بعد ان تكالبت على البلد مخططات تحاك من قبل اجندات خارجية تريد ان تعصف بالبلد من اجل العودة للمربع الاول.
ودعا المجتمعون عشائر محافظتي الانبار والموصل إلى عدم تبني الخطابات الطائفية والشعارات التي تدعو الى التفرقة مثلما دعت الى عدم المطالبة بإلغاء قانون مكافحة الارهاب او المساءلة والعدالة او العفو العام لانها، بمثابة تأسيس إشاعة الفوضى في العراق، معتبرين بعض مطالب المتظاهرين يمكن تنفيذها كونها مشروعة، فيما المطالب الاخرى مرفوضة، ولابد من أحترام حقوق الضحايا من عوائل الشهداء والنساء الارامل.
وقال مدير اعلام  محافظة كربلاء سالم الزبيدي ان عقد هذا التجمع الشعبي يهدف الى تعزيز الوحدةِ الوطنية والوقوف بوجه الاجندات الخارجية  الرامية الى تمزيق وحدة البلاد.
واضاف  الزبيدي ان اهالي كربلاء اكدوا خلال هذا التجمع رفضهم الدعوات لعودة البعث المقبور والغاء المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب.
يذكر ان عدد من عشائر كربلاء اعلنوا في وقت سابق عن تشكيل لجان لزيارة المحافظات التي تشهد اعتصامات وتظاهرات معارضة لتدارس سبل الخروج من الأزمة الراهنة معبرين عن دعم المتظاهرين في مطالبهم المشروعة.