حقوقي بحريني: السلمية هي أهم ما يميز ثورة البحرين

حقوقي بحريني: السلمية هي أهم ما يميز ثورة البحرين
الجمعة ١٥ فبراير ٢٠١٣ - ٠٥:٢٦ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم)- 15/2/2013- أكد عضو منتدى البحرين لحقوق الإنسان فلاح ربيع أن أهم ما يميز الثورة البحرينية هو تمسكها بسلميتها إلى أبعد مدى.

وقال ربيع في تصريح لقناة العالم إن الميزة الثانية التي تتحلى بها الثورة في البحرين هي قيادتها المتعددة التوجهات والأطياف والمذاهب وإن هذين العاملين هما سبب استمرارية الحراك الثوري البحريني إلى هذا اليوم.
ولفت ربيع إلى أن الحكومة البحرينية تحاول عبر مجموعة من الوسائل أن تجر الشارع البحريني إلى العنف ولكنها فشلت في ذلك مرات عديدة حيث سعت مرارا وتكرارا في أن تبث الفتن الطائفية وتعبث بالإنسجام الوطني وتجعل الشارع السني معارضا للشيعة عبر أساليب طائفية بغيضة.
وشدد ربيع على أن آل خليفة لن يستطيعوا إيقاف الحراك الثوري في البحرين كما أنهم عاجزون عن إخماد مطالب الشعب وحركته الحقة لأن القيادة والسلمية عاملان مهمان في استمرارها.
وفي حديثه عن العنف في البحرين أوضح ربيع أن سلوك قوات الأمن يعتمد على استخدام مجموعة من آلات القتل خلافا للضوابط القانونية للتعامل مع المسيرات والتجمعات  قائلا إن تقرير بسيوني الذي عينه الملك للتحقيق في الجرائم التي ارتكبت بحق الجماهير البحرينية المطالبة بحقها، يؤكد أن مظاهر العنف في التظاهرات تختفي باختفاء قوات الأمن وتظهر عند حضور رجال الأمن لقمع المسيرات السلمية.
هذا وأضاف ربيع أن تقرير بسيوني كشف عن أن كل من تم التحقيق في مقتلهم تبين أنهم استشهدوا بسبب الإستخدام المفرط للقوة ما يعني ضرورة محاسبة كل من استخدم العنف عبر الأسلحة النارية لأنها تنافي القانون الدولي والبحريني كما يجب محاسبة المسؤولين عن هذا العنف والإجرام.
وأما عن التعديلات التي كان الملك البحريني أجراها على الدستور قال ربيع إن هذه التعديلات الدستورية لا ترقى حتى إلى توصيات تقرير بسيوني متسائلا من من المسؤولين تمت محاسبته وفق توصيات تقرير بيسوني؟
وشدد ربيع على أن الشعب البحريني يريد أن يكون مصدر السلطات كما يريد أن يكون ضمن نظام ديمقراطي أساسه العدل والمساواة وإذا لم تقدم السلطة على إيجاد تسوية سياسية تؤسس لهذه المعايير الحقوقية العالمية فإن البحرين ستقبل على أوضاع لا تحمد عقباها.
FOAD-15-13:50