وقال حمدي في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء السبت إن حزب الحرية والعدالة يقول إنه مصر على إستكمال بناء مؤسسات الدولة، لكن الحقيقة هم يصرون على إستكمال "خطة التمكين" التي ستمكنهم من مفاصل الدولة وليس مؤسساتها فقط.
وأضاف: التسريبات التي خرجت من مؤسسة الرئاسة منذ أمس تقول إن الرئيس سيدعو الناخبين لإنتخابات مجلس النواب خلال الإسبوع الجاري، فكيف يدعو الرئيس لإنتخابات مجلس النواب بدون إستصدار القانون الذي سيحدد عملية الإنتخاب وهو قانون الإنتخابات الذي تنظر به المحكمة الدستورية حاليا.
وتابع: كيف يحدد الرئيس الدعوة لإنتخابات مجلس النواب قبل أن تفصل المحكمة الدستورية العليا بدستورية هذا القانون وتقول هل هو دستوري أو لا؟ فنحن نتوقع ان المحكمة الدستورية سترد مشروع القانون الى مجلس الشوى مرة أخرى لإصلاح بعض بنود القانون التي ممكن أن تشوبها عدم الدستورية.
وقال إنه يعتبر إصرار مؤسسة الرئاسة والاخوان المسلمين على إجراء الإنتخابات البرلمانية "تحت أي ظرف" بهدف "إحكام قبضتهم" على مؤسسات الدولة كلها بعد المؤسسة التنفيذية في إغتنام السلطة التشريعية.
وأضاف: هم فصلوا قانونا يعطي لهم الأفضلية خلال الإنتخابات القادمة وضمان الأكثرية في مجلس النواب القادم، ونحن نشهد ما يحدث في السلطة القضائية، وبذلك تكون جماعة الأخوان المسلمين "بسطت نفوذها وقبضتها" على سلطات الدولة الثلاث، التنفيذية والتشريعية والقضائية.
AM – 16 – 17:27