قيادي بإئتلاف قوى التغيير السلمي..

قوى تريد تكبير اوراقها السياسية عبر تفجيرات دمشق

الجمعة ٢٢ فبراير ٢٠١٣ - ١١:١٩ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) ‏22‏/02‏/2013 – حمل القيادي في إئتلاف قوى التغيير السلمي طارق الأحمد مسؤولية تفجيرات الخميس في دمشق الى من يريد تكبير أوراقه السياسية على حساب الشعب السوري ورفع وتيرة الدم، معتبرا أنها سياسة عدمية وأن من يزج نفسه فيها يحرقها بها.

وقال الأحمد في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الخميس إن تفجيرات دمشق الخميس نضعها في رسم كل المنتظرين ليتسلوا بالأزمة السورية من خلال خياراتهم العدمية، ويشاهدوا كل هذه المجازر تحصل ولا يزالون يضعون الشروط نفسها التي وضعوها منذ سنتين وهي شروط وخيارات عدمية كل مشتغل بألف باء السياسة يعرف بأن مثل هكذا شروط لا يمكن أن تستقيم لا دستوريا ولا سياسيا.
وحمل مسؤولية هذا العملية لمن يريد "تكبير أوراقه السياسية" على حساب دماء الشعب السوري، قائلا إن المعارض الحقيقي يجب أن يرفض هذه العمليات الدموية وأن لا يربط نفسه بها.
وأضاف: قوى المعارضة السياسية التي كانت تدعو الى الحوار هي معروفة ونحن جزء أساس منها، وهناك آخرون كانوا يدعون الى التفاوض وكأنهم فصيل سياسي يمتلكون جيشا يقارع الجيش السوري، وهذه عدمية سياسية لأنها ليس لها علاقة بالواقع.
وتابع: هذه القوى تريد تكبير أوراقها السياسية بمعنى الضغط العالمي قبل الربع الساعة الأخيرة التي هي اجتماع بوتين مع اوباما الذي سيتم فيه حسم هذه المسألة على ما يبدو والذهاب بإتجاه الخيارات السياسية، ورفع وتيرة الدم هي سياسة عدمية ومن يزج نفسه بها يحرق نفسه بمثل هكذا لعبة "قذرة" على حساب الشعب السوري.
وقال: من يريد التغيير فليذهب الى الشرط السياسي الحقيقي وهو خيارات الشعب، وبالتالي له الحق في أن يعارض، ونحن اصلا الجزء الرئيسي والأساسي من المعارضة الوطنية، ولكن لا يمكن أن نطرح على شعبنا خارطة طريق أو سياسة ما لن تفضي الى شيء أو بالعكس ستزيد من فاتورة الدم.
وتابع: هناك من يدعو الى تنحي الرئيس السوري لتتوقف هذه المجازر،  فكيف يربط برنامجه السياسي كائنا من كان بهذه التفجيرات، وكيف تكون هذه التفجيرات هي أداته للضغط وبالتالي سيكون له علاقة بها، ومن لديه برنامج سياسي يجب أن يكون متصلا فقط بمصلحة الشعب السوري ولا يمكن ان يربطه بحالة دموية بهذا الشكل.
واتهمت الحكومة السورية مجموعات مسلحة مرتبطة بالقاعدة بتنفيذ التفجيرات التي هزتْ العاصمة دمشق اليوم، وقالت في بيان إن هذه المجموعات تتلقى دعما ماليا ولوجسيتا من دول في المنطقة وخارجها. وقد ارتفعتْ حصيلة ضحايا المجزرة الى  ثلاثة وخمسين قتيلا ومئتين وسبعة وثلاثين جريحا معظمهم من المدنيين.
ودانتْ ايران وحزب الله اللبناني التفجيرات الدامية التي راح ضحيتها عشرات المدنيين بين قتيل وجريح في العاصمة السورية دمشق. 
AM – 21 – 22:48
 

كلمات دليلية :