"الائتلاف" طلب دعما عسكريا ليوسع الجبهة في سوريا

الخميس ٢٨ فبراير ٢٠١٣ - ٠٢:٢٣ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) ‏28‏/02‏/2013 – قال أمين عام حزب التضامن المعارض بسوريا إن هدف ما يسمى إئتلاف المعارضة السورية من طلب الدعم العسكري في إجتماع روما هو فتح جبهة موسعة بسوريا، مؤكدا أن اميركا تريد البحث عن مخرج سياسي لها من الحرب في سوريا.

وقال الخراط في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الخميس إن هدف الإئتلاف من طلبه دعما عسكريا في اجتماع روما هو فتح جبهة موسعة أكبر ما يمكن، ويجب الأخذ بأبعاد هذه المطالبة، والحديث الأميركي في زيادة المساعدات ليس إلا رشوة لإنجاح هذا المؤتمر المنعقد في روما.
وأضاف: الهدف من هذا الدعم أيضا هو فرز المؤيدين للحوار بلا شروط والجلوس على طاولة حوار تخدم المصالح الامريكية، وهذا الحوار سيعترف به دوليا وسيتم الإعتماد عليه، وهو ليس إلا إخراجا سياسيا للولايات المتحدة الأميركية من مأزق الحرب في سوريا.
وتابع: جولة كيري على حلفاء واشنطن بالمنطقة في الحرب على سوريا كقطر والسعودية وتركيا، لها مهمة أساسية هي تطمينهم الى أنهم جزء من المصالحة، والهدف الأكبر هو تطمين الكيان الإسرائيلي بأن هذا المؤتمر القادم للمصالحة هو من أجلها ولتطمينها سياسيا وإستراتيجيا على البعد المطلوب.
وأكد أن الحوار الحقيقي الداخلي في سوريا قد بدأ، وأنه بدأ يفرز معطيات وحتى "شرائح إجتماعية جيدة" في كافة المحافظات دون إستثناء، مشيرا الى وجود إستعدادات لحوار وطني سيتم إنعقاده خلال العشرة أيام القادمة.
وقال: إن حديث واشنطن عن دعم مباشر للمعارضة هو تحول في استراتيجيتها، وبدأته عمليا بعد أن علمت تماما أن الحرب قد إنتهت، ونحن دخلنا هذا العام في عالم التسويات.
وتابع: أميركا حطت الرحال حاليا أمام موقف محدد هو ضرورة الحوار والتسوية، وليس كل ما يقوم على الساحة اليوم إلا تغطية لخروجها ببعض بياض الوجه قدر الإمكان، بالرغم من أن اميركا قامت من جهة أخرى بإستئناف إرسال الأسلحة لإستمرار الحرب في سوريا.
وتعهدت الدول المشاركة في ما يسمى مؤتمر اصدقاء سوريا الذي انعقد في روما بتقديم المزيد من الدعم السياسي والمادي لما يعرف بائتلاف المعارضة السوري.
وأعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري خلال مؤتمر صحفي له مع وزير خارجية إيطاليا ورئيس ما يسمى بالإئتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب، أعلن عن مساعدة للمعارضة بقيمة 60 مليون دولار.
AM – 28 – 10:51
 

كلمات دليلية :