الجيش يحقق نجاحات كبيرة في دمشق وإدلب وحمص

الجيش يحقق نجاحات كبيرة في دمشق وإدلب وحمص
السبت ٠٢ مارس ٢٠١٣ - ٠٢:١٠ بتوقيت غرينتش

أوقعت وحدات من قوات الجيش السوري اليوم السبت عددا من المسلحين قتلى ومصابين بينهم متزعمو مجموعات مسلحة ينتمون إلى "لواء الإسلام" في مزارع العب والحجر الأسود والسبينة بريف دمشق ودمرت أوكارا وتجمعات لهم.

واشتبك الجيش السوري مع مجموعات مسلحة في عين ترما بريف دمشق، ما أسفر عن مقتل واصابة عدد من المسلحين.
وأوقعت وحدات من القوات السورية عددا من المسلحين قتلى ومصابين بينهم متزعمو مجموعات ينتمون إلى لواء الإسلام في مزارع العب والحجر الأسود والسبينة بريف دمشق ودمرت أوكارا وتجمعات لهم.
وذكر مصدر مسؤول لوكالة سانا أن الجيش قضى على أربعة مسلحين من متزعمي مجموعات مسلحة في مزارع العب بالغوطة الشرقية هم أحمد قاسم وعلي عيسى المحمود وعرفان النقشبندي وأحمد المنفوش وجميعهم ينتمون إلى ما يسمى "لواء الإسلام" إضافة إلى المسلحين محمد الدوماني وسمير الحلاق وأحمد السيد.
وأضاف المصدر أن وحدة ثانية من القوات المسلحة دمرت وكرا لمسلحين في مزارع ضهرة البيضا بالغوطة الشرقية بما فيه من الأسلحة والذخيرة وأوقعت مسلحين تعتدي على الأهالي وممتلكاتهم بين قتيل ومصاب.
إلى ذلك أشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة مسلحة كانت تروع المواطنين والأهالي في حي الأربعين بمنطقة درعا البلد وأردت العديد من أفرادها بين قتيل ومصاب . كما دكت وكرا من أدواتها الاجرامية بما فيه من اسلحة وذخيرة اشتملت رشاشات ثقيلة وبنادق حربية وكميات من الذخيرة.
ودارت اشتباكات بين الجيش ومجموعات مسلحة في ساحة الريجة وشارع الثلاثين بمخيم اليرموك في العاصمة.
وفي جوبر، قضى الجيش على عدد من المسلحين عرف منهم اسماعيل العويد واحمد الحمادة وحسن البلدي وعرفان نقشبندي وسامر حسني.
وفي ادلب ، استهدف مبنى حوله المسلحون الى مستودع للذخيرة والأسلحة، ما اسفر عن مقتل ثلاثة عشر مسلحا بينهم القيادي عمر خطاب.
وقال مصدر بالمحافظة إن وحدة من قواتنا الباسلة نصبت كمينا محكما للمجموعات المسلحة في بلدة المنطار بريف جسر الشغور ما أسفر عن مقتل وإصابة العدد الأكبر منهم فيما دمرت وحدة من قواتنا المسلحة مستودعا للذخيرة يستخدمه المسلحون في قرية أرملة ومن المقتولين عمر خطاب.
وفي ريف حلب، قتل محمود مجو أحد مسؤولي المسلحين اثر اشتباكات مع الجيش.
وفي حلب، قتلت قوات الجيش عشرات المسلحين من "جبهة النصرة" وكتائب التوحيد في السوق الشعبي في مساكن هنانو .
وفي ريف حمص تم تدمير وكر لمتزعمي المجموعات المسلحة في الرستن بما فيه من أسلحة وذخيرة ومقتل من فيه من مسلحين.
كما قتل الجيش عددا من المسلحين في السعن ودمر مدفع هاون لهم .
وفي اللاذقية، اشتبكت وحدة من الجيش السوري مع مجموعة مسلحة في كل من قريتي بيت شروق والخضراء التابعتين لناحية ربيعة وقتل وجرح عددا من المسلحين معظمهم من جنسيات غير سورية.
وفي الرقة، وقعت اشتباكات عنيفة عند حاجز السباهية-الأقطان-المزارع وحاجز الجسر الجنوبي بالقرب من مبنى الهجانة والسجن المركزي بين الجيش السوري ومسلحين.
وتصدى الجيش السوري لهجوم مسلحين بالقرب من جسر الرومانية في المحور الشمالي من مدينة الرقة.
وفي السياق نفسه، قال ما يسمى بالمرصد السوري لحقوق الانسان إن الجيش سيطر على قرية تل شغيب جنوب شرقي مدينة حلب.
وأضاف المرصد أن الاستيلاء على القرية يمثل الخطوة الأخيرة نحو اقامة خط امداد بري من الشمال الى حلب من محافظة حماة وهو طريق حيوي للجيش.
وأشار المرصد الى مقتل عشرات الجنود والمسلحين في ضواحي الرقة قرب الحدود التركية جراء اشتباكات عنيفة.
وأوضح أن مواجهات تدور على الطريق التي تربط بين قريتي كفرنبودة وقلعة المضيق شمال غربي حماة.