الأسد: على الكيان الإسرائيلي أن ينتظر الرد
شهيدان و11 جريحا حصيلة تفجير كربلاء الإرهابي
تظاهرات حاشدة في البرتغال احتجاجاً على التقشف

وفي صدارة الأخبار العالمية، نقرأ في صحيفة "وطن إمروز" تصريحات الرئيس السوري في مقابلة له مع صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية. وذكرت الصحيفة أن "بشار الأسد" أكد في مقابلته هذه أن مستقبل بلاده يتحدد بطموحات الشعب السوري، وأنه إذا أرادت الأطراف الخارجية المساعدة على حل الأزمة ينبغي أن تضغط على تركيا وقطر والسعودية للتوقف عن دعم الإرهابيين.
وأوضحت الصحيفة أن "الأسد" أضاف: إننا في سوريا، اتخذنا قرارين، القرار الأول إطلاق الحوار والقرار الثاني محاربة الإرهاب. مضيفا أن ثمة حرباً إعلامية على سوريا تمنع إيصال الحقيقة إلى العالم الخارجي.
وأشارت الصحيفة أن "الأسد" تابع قائلاً: إننا مستعدون للتفاوض مع أي شخص، بما في ذلك المقاتلون الذين يسلّمون سلاحهم ولن نتعامل مع الإرهابيين المصممين على الاستمرار في حمل السلاح وإرهاب الناس وقتل المدنيين ومهاجمة الأماكن العامة والمؤسسات الخاصة وتدمير البلاد.
كما وأوضحت الصحيفة أن الرئيس السوري أكد أن الإسرائيليين يعرفون جيداً كيف ترد سوريا على اعتداءاتهم "فالرد لا يعني صاروخاً بصاروخ أو رصاصة برصاصة، ولا ينبغي أن نعلنه بالضرورة" متهماً الحكومة التركية بإرسال المرتزقة إلى سوريا، وقطر والسعودية بتمويل الجماعات المتشددة، وسط غطاء سياسي توفره بعض الدول الأوروبية وأميركا.

شهيدان و11 جريحاً حصيلة تفجير كربلاء الإرهابي
وإلى الشأن العراقي، حيث نشرت صحيفة "سياست روز" خبراً عن سقوط شهيدين وإصابة 11 آخرين في انفجار إرهابي طال مدينة كربلاء المقدسة. وكتبت الصحيفة: فجر إرهابي يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه الأحد بين حرمي ضريحي الإمام "الحسين بن علي" وأخيه "العباس" عليهما السلام، وسط مدينة كربلاء ما أسفر عن سقوط شهيدين و11جريحاً، بحسب مصادر أمنية وطبية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عراقية، أن مهندساً يعمل لصالح شركة المنصور للمقاولات العامة التي تقوم بأعمال تأهيل وإعمار في منطقة ما بين الحرمين فجر نفسه، ما أسفر عن سقوط ضحايا.

تظاهرات حاشدة في البرتغال احتجاجا على التقشف
وننتقل إلى الشان الأوروبي، حيث نطالع في صحيفة "ملت" خبراً عن خروج تظاهرات حاشدة في البرتغال احتجاجاً على التقشف في هذا البلد. وكتبت الصحيفة: شهدت البرتغال تظاهرات حاشدة شارك فيها مئات آلاف الأشخاص في لشبونة خصوصاً، احتجاجاً على إجراءات التقشف التي يطالب بها الدائنون الدوليون لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن هذه التظاهرات امتدت من أقصى الشمال في بورتو التي جمعت نحو 400 ألف متظاهر إلى مدينة فارو الساحلية في أقصى الجنوب.
يذكر أن العدو الأساسي بالنسبة إلى المتظاهرين كان الترويكا أي الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي، التي تفرض على الحكومة القيام بإجراءات تقشف صارمة.