تنديد داخل سوريا لدعم الغرب للمسلحين

الثلاثاء ٠٥ مارس ٢٠١٣ - ٠٩:٣٤ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) ‏05‏/03‏/2013 - أكد برلمانيون سوريون أن بعض الأطراف الإقليمية والدولية مازالت تعمل على استمرار دوامة العنف في سوريا من خلال إرسال السلاح والمقاتلين، في وقت كشفت صحف بريطانية عن وجود مسلحين من بريطانيا يقاتلون الى جانب الجماعات المسلحة.

وفي خضم الصورة القاتمة التي ترسمها إفرازات وتداعيات التصريحات الدولية لجهة حل الأزمة السورية، جاءت التأكيدات الأميركية ومعها الغربية على إستمرار دوامة العنف عبر إرسال ما يسمى بالأسلحة غير القاتلة وتدفق المقاتلين الأجانب، ما يعني بلغة السياسية نسف الجهود السياسية التي تسعى إليها القيادة السورية، ومزيدا من القتل والدمار وفقا للأوساط البرلمانية.

وقال عضو مجلس الشعب السوري جورج نخلة لقناة العالم الإخبارية: "لا يوجد شيء في الدنيا إسمه سلاح قاتل و(سلاح) غير قاتل، لا يوجد دعم للمسلح طالما أنه إرهابي، فمن يريد مصلحة الشعب السوري يقول للمسلحين كفى ويقول للدول الداعمة للإرهاب والتمويل بالسلاح والمال كفى، حين ذلك يجتمع السوريون ويتفقون على الحل بما يرتأونه وفق مصلحة بلادهم ومستقبل شعبهم".

وتزامنت التصريحات الأميركية مع إعترافات بريطانية بوجود عناصر أجنبية تقاتل على الاراضي السورية، حيث نشرت مصادر بريطانية بأن ثمانين مسلحا من الجنسية البريطانية يشاركون في القتال ضد القوات السورية.

وقال عضو مجلس الشعب السوري حسين راغب لقناة العالم الإخبارية: "هناك مقاتلون أجانب يقاتلون في سوريا، لدينا صور ووثائق وسوف تكشف هذه المعلومات قريبا في وسائل الإعلام السورية، وهذه المعلومات تؤكد تورط هذه الجهات في الحرب ضد سوريا وضد الشعب السوري".

"نعم للحوار ولضرب الارهاب" مقولتان متلازمتان قالهما الرئيس السوري بشار الأسد في تصريحاته الاخيرة، ما يعني أن أبواب دمشق مفتوحة لمن يريد الحوار، وموصدة بوجه الإرهاب.

لكن يبدو أن بعض الدول الإقليمية والدولية مازالت تصر على إستمرار دوامة العنف في سوريا من خلال تدفق المال والسلاح، ما يعني أن الرهان الأميركي الغربي ينصب حاليا حول ما يمكن للجماعات المسلحة أن تحققه على الارض من إنجازات تساهم في تقوية أوراقها السياسية، التي مازالت معلقة حتى الآن بسبب إستمرار العنف.

AM – 04 – 22:47
 

كلمات دليلية :