البحرين: الحل الامني وسلمية الحراك

البحرين: الحل الامني وسلمية الحراك
الإثنين ١١ مارس ٢٠١٣ - ٠٦:٠٤ بتوقيت غرينتش

بدعوة من إئتلاف شباب الرابع عشر من فبراير و تحت شعار "جمعة التعبئة والمقاومة"استعداداً لـ"إضراب الكرامة" 2في 14 مارس ذكرى دخول الجيش السعودي الى البحرين قبل عامين خرجت تظاهرات في عدد من المناطق والقرى البحرينية قمعتها قوات النظام بالغازات السامة والطلقات النارية وداهمت المنازل واعتقلت العديد من المواطنين.

فيما قال القيادي في جمعية الوفاق هادي الموسوي إن «قوات النظام استخدمت القوة تجاه المتواجدين في ختام فاتحة الشاب محمود الجزيري في منطقة الديه (الجمعة)، ما أدى إلى إصابة شخص في رأسه بطلقة مسيل للدموع، فضلاً عن إصابات بسلاح الشوزن إحداها خطيرة في الرأس و4 إصابات في العين».

الا ان وزارة الداخلية ذكرت  في حسابها بموقع (تويتر) أن غرفة العمليات الرئيسية «تلقت بلاغاً من مستشفى السلمانية يفيد بإحضار شخص مصاب من الديه، وقد تم إبلاغ النيابة العامة بالواقعة ».

من جهته أكد الشيخ عيسى أحمد قاسم في خطبة الجمعة بمسجد الإمام الصادق(ع) بالدراز أنه لا إصلاح وسجين واحد من سجناء الحراك في السجن، وأنه لابد من الاستفتاء الشعبي على نتائج الحوار من أجل أن يحظى بموافقة أغلبية الشعب .وأكد الشيخ قاسم أن الحل كل الحل بيد السلطة، وعلى السلطة أن تطالب نفسها بالسلمية التي يلتزم بها الشعب.

وفي كلمة خلال اجتماع التحالف الدولي للجمعيات المعنية بالحقوق والحرية الدينية في قصر الأمم المتحدة في جنيف حذر عضو مرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ (ميثم السلمان)من تنامي المد الطائفي في منهجية السلطة والتي اسهمت فيه بطرق متعددة لتمزيق النسيج الإجتماعي.