تهديد البرزاني بالانفصال مشروع مبيت وماض

الجمعة ١٥ مارس ٢٠١٣ - ٠٦:٣٨ بتوقيت غرينتش

بغداد(العالم)-15-03-2013- اعتبر سياس عراقي ان تهديد رئيس منطقة كردستان العراق مسعود البرزاني بالمضي في اعلان الانفصال عن العراق اذا لم يتحقق ما اعتبره الشراكة مع الحكومة الاتحادية بانه مشروع مبيت، وان الكرد ماضون في تحقيقه واعلان الانفصال عاجلا ام آجلا، سواء تحققت الشراكة ام لا، موضحا ان الشراكة تعني للبرزاني بناء الدولة الكردية على حساب محافظات العراق الاخرى.

وقال عضو ائتلاف دولة القانون عبد الاله كاظم لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان موقف البرزاني لم يكن مفاجئا بل كان متوقعا، وقد كان للكرد حصة الاسد من الغنائم التي تترتب على حلحلة الازمات او تصعيدها، معتبرا ان الشراكة للبرزاني تعني بناء الدولة الكردية المقبلة على حساب باقي محافظات العراق.

واضاف كاظم ان موارد منطقة كردستان العراق تساوي اضعاف ما ينتج، واضعاف المحافظات الجنوبية المنتجة للموارد، معتبرا ان ما طرحه البرزاني يأتي ضمن اجندات وسيناريو معد مسبقا.

واكد ان القيادة السياسية الكردية ماضية بشكل جازم وواضح باتجاه اعلان الاستقلال عن العراق، وهم ليسوا بحاجة لشراكة مع الحكومة الاتحادية.

واوضح كاظم ان ذلك ليس فكرة بل قرار متخذ ومبدأ وقد تم اعلانه في اكثر من موقف وسلوك وكلام، معتبرا ان الموضوع اصبح الان موضوع وقت مرتبط بالاحداث الاقليمية خاصة على الساحة السورية والتركية، وما يمكن الحصول عليه من مغانم في اعداد وترتيب البنى التحتية تمهيدا لاعلان الدولة الكردية.

ووصف عضو ائتلاف دولة القانون عبد الاله كاظم القرار الكردي بالاستقلال بانه لا رجعة عنه سواء تحققت الشراكة ام لم تتحقق، فان البرزاني سيمضي بتحقيق الحلم لاقامة الدولة الكردية، وليس الامر ازمة طارئة وخلافا حول موازنة او ما الى ذلك.

ودعا كاظم الاطراف التي دفعت البرزاني وحرضته على اعلان موقفه بهذه الطريقة الى قراءة الامر بشكل دقيق لانهم سيكونون اول المتضررين اذا ما مضى البرزاني في مشروعه.

وشدد عضو ائتلاف دولة القانون عبد الاله كاظم على ان سياسة الحكومة المركزية هي التهدئة وعدم التصعيد والاستيعاب، معتبرا انها فهمت خطأ من قبل مسعود البرزاني بأنها الفرصة المناسبة ليملي املاءاته ويفرض شروطه تمهيدا للخطوة التالية باعلان الدولة الكردية.
MKH-15-19:40