نائب سوري يحمل واشنطن والدوحة مسؤولية قصف حلب

الأربعاء ٢٠ مارس ٢٠١٣ - ١٠:٠٨ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-20-03-2013- حمل نائب سوري الولايات المتحدة وقطر مسؤولية قصف مدينة حلب من قبل المجاميع المسلحة بالسلاح الكيميائي، واكد ان تشكيل حكومة المعارضة في المنفى تم برغبة قطرية واذن اميركية، واصفا ذلك بانها طعنة اميركية في ظهر المساعي الروسية للحل السلمي للازمة السورية.

وقال عضو مجلس الشعب السوري فيصل عزوز في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: جاء هذا التصعيد بالتوافق والتزامن مع تصريحات وزير الخارجية الاميركي يوم الاثنين من ان بلاده لن تعارض الدول التي ستقدم السلاح للمعارضة، معتبرا انه اعطى بذلك اذنا باستمرار دعم هذه المجموعات وتشكيل ما يسمى بحكومة المنفى الانتقالية.

واضاف عزوز ان ذلك يدل على الحالة التي تريدها اميركا وتصر على استمرارها من الفوضى ونزيف الدم، لترضي بذلك من تورط من الدول الاقليمية في الازمة السورية وخاصة تركيا وقطر والسعودية.

واكد عضو مجلس الشعب السوري فيصل عزوز ان حكومة المنفى جاءت برغبة قطرية بحتة، لتزيد الازمة وتبعد حالة الحوار والحل السياسي والسلمي عن سوريا، معتبرا ان في ذلك طعنة في ما تصفه روسيا من شراكة مع اميركا واقتناع من واشنطن بضرورة الحل السياسي للازمة السورية.

وشدد عزوز على ان اطلاق صاروخ كيميائي في حلب هو رسالة تهديد لهذه المدينة التي قاومت على مدى سينتين ولم تخضع رغم المغريات والتهديدات لرغبة تركيا بصورة خاصة.

ونوه عضو مجلس الشعب السوري فيصل عزوز الى ما اشار اليه رئيس مكتب قناة العالم في دمشق الزميل حسين مرتضى منذ اكثر من شهرين من برنامج بثته ما يسمى بكتيبة "الريح الصرصر" على الانترنت، حيث اعلنت من خلاله انها امتلكت السلاح الكيمياوي وقامت بتجربته على الارانب التي ماتت خلال دقيقة واحدة، وهم ينشدون الاناشيد الدينية، ويقولون ان هذا الغاز موجه الى طائفة من الطوائف السورية.

واكد عزوز لجبهة النصرة وقطر وتركيا ان حلب التي ينتمي اليها ستبقى عصبية عليهم، لان ابناءها مؤمنون تماما بالدولة السورية، وان الحوار والحل السايسي  هو طريق الخلاص من الازمة، وليس عبر القتل والتدمير وتشكيل حكومة اسطنبول.
MKH-19-22:43