التونسيون يدينون استهداف العلماء في سوريا

الأحد ٢٤ مارس ٢٠١٣ - ٠٧:٤٥ بتوقيت غرينتش

تونس(العالم)24-03-2013- نظم المئات من الناشطين السياسيين و منظمات المجتمع المدني في تونس وقفة احتجاجية بالعاصمة تونس تنديدا بالتفجير الارهابي الذي شهده جامع الايمان بدمشق و اغتيال العلامة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي.

واكد المتظاهرون رفضهم لمخططات استهداف سوريا مطالبين بوقف عمليات تجنيد الشبان التوانسة وغيرهم للقتال في سوريا وايقاف نزيف الدم السوري.

وأبّن المتضاهرون العلامة الشهيد البوطي و سائر شهداء التفجير الارهابي بجامع الايمان بدمشق، ووصفوه بشهيد المحراب، محذرين من ان مخطط استهداف سوريا دخل مرحلة جديدة قوامها تكريس الفتنة الطائفية واستهداف المراجع الدينية و دور العبادة.

وقال رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة و تجريم التطبيع احمد الكحلاوي لقناة العالم الخبارية السبت: هل يعقل ان يتعرض مسجد لمثل هذه الجرائم، مؤكدا ان هذا عمل غير مسبوق وجرائم غير مسبوقة ندينها.

واضاف: ونقف اليوم في العاصمة تونس لنقول لاهلنا في دمشق وسوريا باننا معهم ضد هذه الجريمة ونحيي بهذه المناسبة هذا الشعب العظيم.

وقال رئيس الرابطة التونسية للتسامح صلاح الدين المصري لقناة العالم الاخبارية: الموضوع تم العمل عليه طيلة الفترة الماضية من اجل شحن الشباب بنزعة تكفيرية والغائية للاخرين، وتوظيف هذه النزعة التكفيرية من اجل تدمير وطن كامل هو سوريا، مستغلين فقر وحرمان الشاب السوري.

ويرى المراقبون ان خيوط المؤامرة الغربية  ضد سوريا على خلفية احتضانها للمقاومة ودورها في المعادلة الاقليمية اضحت جلية المعالم، في ضل دور خليجي وتركي مشبوه في قيادة حرب بالوكالة على دمشق  لصالح الولايات المتحدة واسرائيل، تحت مسميات الحرية والديمقراطية.

وقال المحلل السياسي التونسي منصف وناس لقناة العالم الاخبارية: ثبت بشكل مكشوف اليوم انه لا علاقة لهذه الفتنة الكبرى بحقوق الانسان والديمقراطية في سوريا، وانما هي مؤامرة ممنهجة ومنظمة وممولة بسخاء من اطراف خليجية وعربية وتركية واميركية لتدمير كل قدرات سوريا.
MKH-23-21:34