"هل يمتلك أوباما خطة للوضع في سوريا؟"

الثلاثاء ٢٦ مارس ٢٠١٣
٠٦:٣٠ بتوقيت غرينتش
"هل يمتلك الرئيس الأميركي باراك أوباما خطة للوضع في سوريا؟". سؤال طرحه ريتشارد كوهين المتعاطف مع الكيان الصهيوني في صحيفة الواشنطن بوست، قائلاً إن"خوف إدارة أوباما من رد فعل سلبي في سوريا – أي وقوع الأسلحة في أيدي الجهاديين وغيرهم من الأشخاص السيئين – يمكن تجنبه بأسلوب واحد أكيد، هو دعم أميركا الكامل للرئيس بشار الأسد".


ويعتبر الكاتب أن"هذا التناقض هو في قلب سياسة الرئيس أوباما (التي يصفها بأنها) غير متماسكة حيال سوريا".
"من يقاتل في صفوف المعارضة بخشونة هي المجموعات الجهادية التي يخشاها الأميركيون. إذ ان سوريا – برأي الكاتب - هي أفغانستان اخرى لا تزال قيد التصنيع".
ويعتبر الكاتب أن"من غير المفيد الآن الإشارة إلى ما إذا كان هذا الوضع كان يمكن تجنبه أو التخفيف منه. بل إن الأكثر نفعاً هو سؤال الإدارة الأميركية فقط عن طبيعة سياستها حيال سوريا".
ويشير إلى أن"وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال إن عملية إعادة تقييم للوضع في سوريا هي قيد الإنجاز".
"وفي أول زيارة شرق أوسطية له، قال من السعودية إن المعارضة السورية لديها القابلية للتأكد من وصول الأسلحة إلى المعارضة المعتدلة".
ومع ذلك يشير الكاتب إلى أن"هذه الأسلحة لا تأتي من الولايات المتحدة. بل من السعودية ومن دول عربية اخرى".
هنا يسأل الكاتب محرّضاً واشنطن ضد سوريا:"إذا كان بإمكان السعوديين تأمين الأسلحة، لماذا لا تستطيع الولايات المتحدة القيام بذلك؟ فالسلاح هو السلاح بغض النظر عمن يرسله".
أخيراً، يعتبر الكاتب أن"الحرب لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية. فهي كارثة إنسانية وتشكل خطراً أمنياً يلوح في الأفق".

0% ...

آخرالاخبار

ايران: احتجاز سفينة أجنبية تحمل 6 ملايين لتر من الوقود المهرب في بحر عُمان


الرئيس اللبناني يعلن استعداد بلاده لترسيم الحدود مع سوريا


ترامب: الضربات البرية في فنزويلا ستبدأ قريبا


السيسي يستعد لزيارة واشنطن مع احتمال لقاء نتنياهو


مقتل 32 جندياً وإصابة 45 خلال اجتياح "الانتقالي" حضرموت شرقي اليمن


فريق عسكري سعودي إماراتي يصل إلى عدن.. ما هي اسباب الزيارة؟


هکذا يرد حزب الله على تصريحات وزير الخارجية اللبناني الاخيرة


أمريكا تستضيف مؤتمر الدوحة لمناقشة خطط "قوة الاستقرار" في غزة


الرئيس الايراني: زيارة كازاخستان وتركمانستان حققت نتائج جيدة


علاقات وثيقة بين مرتزقة الإمارات جنوبي اليمن مع الكيان الصهيوني