تصاعد الغضب الشعبي في فلسطين

تصاعد الغضب الشعبي في فلسطين
السبت ٠٦ أبريل ٢٠١٣ - ٠٥:٥١ بتوقيت غرينتش

اشعلت قضية وفاة الأسير (ميسر ابو حمدية) ملف الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال لا سيما انها تأتي في اعقاب استشهاد الاسيرين (عرفات جرادات) وسامر العيساوي) وسط دعوات لإجراء تحقيق دولي ورفع دعاوى امام محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه ومن المقرر ان يتم الإعلان عن برنامج لنصرة الأسرى يشمل كل الأراضي الفلسطينية في وقت لم تتوقف المواجهات في الخليل مسقط رأس ابو حمدية وفي رام الله وبالقرب من سجن عوفر.

وقد أعلن نحو ستمائة اسير اضراباً عن الطعام احتجاجاً على الإهمال الصهيوني المتعمد والذي ادى الى وفاة المعتقلين.

وقد تصاعدت المواجهات في تشييع الأسير الفلسطيني (ميسرة ابو حمدية) بين المشيعيين وقوات الإحتلال التي اطلقت فيها الرصاص المطاطي والحي والقنابل المسيلة للدموع بينما رد الفلسطينيون برشق الحجارة.

رئيس السلطة الفلسطينية (محمود عباس)حمل اسرائيل مسؤلية التصعيد مسؤلية كاملة باستعمالها القوة ضد المتظاهرين الذين سقط منهم شهيدان وقبلها شهداء وقال ان اسرائيل تسعى الى اثارة البلبلة وتوتير الأجواء لتتملص من التزاماتها الموقعة وحذر من الذي يجري  اليوم انه سيؤدي الى انتفاضة جديدة.

من جهته حمل وزير شؤن الأسرى في الحكومة الفلسطينية (عيسى قراقع) الإحتلال مسؤولية وفاة ابو حمدية معتبراً انها جريمة قتل مع سبق الإصرار تتعمدها سياسة الإحتلال في عدم الإفراج عن الذين يعانون من امراض مستعصية والذين يتجاوز عددهم المئات.

كما توعدت حركة حماس  على لسان الناطق باسمها سامي ابو زهري بأن الأحتلال سوف يندم على الإستمرار في جرائمه.