مادورو يفوز في انتخابات الرئاسة الفنزويلية

مادورو يفوز في انتخابات الرئاسة الفنزويلية
الإثنين ١٥ أبريل ٢٠١٣ - ٠٤:١٤ بتوقيت غرينتش

أعلنت هيئة الانتخابات الفنزويلية فوز الرئيس بالوكالة نيكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية، على منافسه هنريك كابريليس.

وقالت الهيئة إن مادورو حصل على 50.76 بالمئة من الاصوات مقابل 49 في المئة لكابريليس، فيما حث رئيس الهيئة على احترام النتائج.
وسيتولى مادورو حكم البلاد لستة اعوام مقبلة، وقال مخاطبا حشدا من انصاره إنهم حققوا فوزا انتخابيا عادلا.
ورفض زعيم المعارضة كابريليس الذي كان قد أكد قبل اعلان النتائج أنه سيحترم ارادة الشعب الفنزويلي، وحذر في الوقت ذاته من محاولة لتغيير النتائج، رفض الاعتراف بهزيمته في انتخابات الرئاسة الفنزويلية.

يذكر ان "نيكولاس مادورو موروس" سياسي فنزويلي، ولد في كاراكاس في 23 نوفمبر 1962. كان يشغل منذ سنة 2012 منصب نائب الرئيس في فنزويلا ووزير خارجيتها منذ سنة 2006، وفي 8 مارس 2013 تم تعيينه كرئيس مؤقت لفنزويلا الى حين اجراء انتخابات رئاسية لانتخاب خلف للرئيس الراحل هوغو تشافيز، واليوم 15/04/2013 أعلنت هيئة الانتخابات الفنزويلية فوز نيكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية، على منافسه هنريك كابريلس، ما يجعل مادورو رئيس فنزويلا للسنوات الست المقبلة.
ولد مادورو في كاراكاس وأتم دراسته الثانوية فيها. ليس لديه تعليم ما بعد الثانوية. متزوج من سيليا فلوريس، وهي أيضا شخصية بارزة في حركة الجمهورية الخامسة.
بدأ مادورو مسيرته السياسية عندما كان يعمل سائق باص حين بدأ العمل النقابي غير الرسمي في مترو كاراكاس في سبعينات وثمانينات القرن العشرين، وكان العمل النقابي في المترو محظورا حينذاك. يعتبر مادورو أحد مؤسسي حركة الجمهورية الخامسة، وقد ساهم بنشاطه السياسي في الإفراج عن هوغو تشافيز من السجن، ثم عمل منسقا سياسيا إقليميا خلال حملته الانتخابية في سنة 1998.
انتخب مادورو في حجرة النواب في سنة 1998، ثم عضوا في الجمعية الدستورية في سنة 1999، ثم عضوا في الجمعية الوطنية في السنتين 2000 و2005 ممثلا عن منطقة العاصمة، وانتخب رئيسا لها وبقي في المنصب في السنة 2005 والنصف الأول من سنة 2006، وبعدئذ خلفته زوجته سيليا فلوريس في هذا المنصب. وتم تعيينه وزيرا للخارجية في أغسطس 2006.
عينه الرئيس الراحل هوغو تشافيز في 10 أكتوبر 2012، أي بعد ثلاثة أيام من فوزه في الانتخابات الرئاسية، نائب رئيس خلفا لإلياس خاوا، وباشر في منصبه في الثالث عشر من الشهر نفسه مع الاحتفاظ  بمنصب وزير الخارجية.
وحين أعلن تشافيز في 8 ديسمبر 2012 في خطاب متلفز مباشر أن السرطان قد عاوده، قال أن مادورو هو المخول دستوريا بتسيير أمور الرئاسة حتى الانتخابات الرئاسية القادمة في حال لم يستطع تشافيز نفسه القيام بمهامه، وطلب من الشعب انتخاب مادورو رئيسا للبلاد. وكانت هذه أول مرة يسمي فيها تشافيز خلفا له في متابعة خطه السياسي.