الانتخابات التي تجري يوم الاحد يتوجه فيها حوالي ثمانية عشر مليون فنزويلي مسجلون في نحو أربعة عشر ألف مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد للتصويت حتى إلكترونياً لاختيار خلف للراحل هوغو شافيز.
دورة الانتخابات الحالية تجري بعد ستة أشهر فقط من الانتخابات السابقة، التى جرت في أكتوبر الماضي، وفاز فيها تشافيز بحصوله على 55% من أصوات الناخبين مقابل 44% لمنافسه هنريكي كابريليس مرشح المعارضة.
ويتنافس في السباق الانتخابي سبعة مرشحين، لكن المنافسة الحقيقية تنحصر بين نيكولاس مادورو مرشح الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم، والذي يتولى مهام الرئاسة بالوكالة منذ وفاة شافيز، وبين كابريليس.
مادورو المرشح الاوفر حظاً وفق استطلاعات الرأي تعهد بأن يكون مخلصًا لسياسات شافيز ومواصلة الأهداف التي وضعها الزعيم الراحل لمحاربة الفقر، ومساعدة المظلومين ونبذ الإمبريالية رافعًا شعار "تشافيز حي، والنضال مستمر"، كما وعد فى حال فوزه برفع الحد الأدنى للأجور بحوالى 40%.
الرئيس المؤقت شبَّهَ منافسه بغزاة القرن السادس عشر وقال أنه في حال هزيمته في الانتخابات ، فإن "لعنة ماركاباني" ستحل على البلاد.
في المقابل اعلن كابريليس أن فنزويلا تحتاج إلى العدول عن سياسات شافيز التي انتهجها على مدى 14 عاماً وأحدثت انقساما في البلاد على حد تعبيره مؤكداً انه سيقطع امدادات النفط عن كوبا.
تبقى الاشارة الى اعلان الحكومة الفنزويلية احباط مؤامرة لتعطيل الانتخابات حيث ألقت القبض على كولومبييْن اثنيْن كانا متنكريْن في شكل مسؤوليْن عسكرييْن فنزويلييْن كانا يخططان لاغتيال مادورو.