السكوت الأميركي عن انتهاك حقوق الانسان في دول الخليج الفارسي

السكوت الأميركي عن انتهاك حقوق الانسان في دول الخليج الفارسي
الخميس ١٨ أبريل ٢٠١٣ - ٠٣:٣٩ بتوقيت غرينتش

تقف الولايات المتحدة الأميركية موقف الساكت عن انتهاكات حقوق الانسان في دول الخليج الفارسي يتحول في كثير من الأحيان إلى موقف داعم لا سيما إذا كان الأمر يخص معارضة الأنظمة الحليفة لواشنطن التي تعمل على التحرك الاحتجاجي السلمي كما حال البحرين والمملكة العربية السعودية من أجل المطالبة بإصلاحات سياسية أو الإفساح بمساحات من حرية الرأي أو المطالبة بإطلاق المعتقلين السياسيين التي تزدحم بهم سجون هذه الأنظمة التي تعمل على قمع الاحتجاجات بقوة تتسبب بسقوط قتلى وجرحى وليست الإمارات العربية وقطر استثناء هنا حيث يعتقل إصلاحيون وحتى شعراء .

ويرى مراقبون أن السكوت الأميركي عن مثل هذه الانتهاكات مرده إلى حرص واشنطن على استمرار قوة وقدرة الأنظمة التي تحتاجها لتأمين مصالحها الاستراتيجية في الخليج الفارسي أو إلى الخوف من وصول رياح الصحوة الإسلامية التي تجتاح الدول العربية إليها كما حصل في بعض الدول العربية الحليفة .

وغالبا ما تغيب عن البيانات الرسمية الأميركية التي تتحدث عن انتهاك حقوق الانسان أسماء الدول العربية الحليفة لواشنطن في الخليج الفارسي رغم ورودها في تقارير منظمات حقوق الانسان الدولية والعربية .

تصنيف :