مخابرات الجزائر تخترق التكفيريين لمنع تهريب السلاح

الجمعة ١٩ أبريل ٢٠١٣ - ١١:٠٩ بتوقيت غرينتش

الجزائر(العالم)- 19-04-2013- اشار صحفي جزائري الى ان قوات الامن في بلاده تقوم بنشاط كبير لمراقبة تسلل الاسلحة وتهريبها عبر حدودها مع تونس وليبيا الى الاراضي الجزائرية و منها الى مناطق اخرى، منوها الى ان الاستخبارات الجزائرية زرعت عناصرها في داخل التنظيمات التكفيرية.

وكانت قوات الامن الجزائرية قد اوقفت مسلحين جزائرين وتونسيين اثر محاولتهم تهريب شحنة سلاح عبر الحدود بين البلدين، حيث اعترف الموقوفون بانهم كانوا في مهمة اوكلت اليهم من قبل اطراف سلفية تونسية نافذة ذات علاقة مشبوهة بالجماعات المسلحة المتشددة.

و قال الكاتب والصحفي الجزائري حميد غمراسة لقناة العالم الاخبارية الجمعة: الاخبار شحيحة بخصوص العملية التي نفذتها الاجهزة الامنية الجزائرية، لكن الاكيد ان السلطات الجزائرية تحدثت عن تحركات مشبوهة لمسلحين على النقاط الحدودية المشتركة بين الجزائر و تونس و ليبيا.

و اضاف غمراسة : و جرى الحديث عن تهريب شحنات من السلاح الليبي، الذي تسرب من الترسانة الليبية اثناء الحرب عام 2011، وسط ما يشاع من ان شحنات كبيرة منه دخلت الى الجزائر و ان شحنات اخرى قد تسللت الى مالي حيث تستخدمها الجماعات المسلحة في حربها ضد القوات العسكرية الفرنسية.

واشار الى انه منذ سنتين عززت الجزائر من قدراتها الامنية على طول الحدود مع تونس و ليبيا و مالي، و انتشرت عناصر كثيرة من اجهزة المخابرات الجزائرية في هذه المناطق.

و اعتبر غمراسة ان من الطبيعي ان تكون الاجهزة الامنية  قد زرعت عناصرها في الخلايا و التنظيمات التابعة لتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي و التوحيد و الجهاد في غرب افريقيا، و هما الجماعتان الاقوى في تلك المنطقة.

و خلص الى القول بانه لا غرابة جراء كل ذلك النشاط الاستخباري، في ان تتمكن القوات الجزائرية من احباط و افشال محاولات لتهريب شحنات اسلحة ليبية الى الاراضي الجزائرية.
MKH-19-04:14