تطورات في كردستان العراق

تطورات في كردستان العراق
الجمعة ١٩ أبريل ٢٠١٣ - ٠٢:٤١ بتوقيت غرينتش

كتب نائب رئيس تحرير افتتاحية الواشنطن بوست جاكسون ديل عن التطورات في بعض الدول العربية، معتبراً أنه "من الواضح حتى الآن أن (ما يسمى) "الربيع" هو وصف خاطئ للاضطرابات السياسية والحروب الأهلية التي أعقبت التحولات العربية اعتباراً من عام 2011".

ثم ينقل الكاتب عن فؤاد حسين، المسؤول في منطقة كردستان، قوله إن "منطقة واحدة في الشرق الأوسط، بدأت تبدو وكأنها تتسم بالحرية والرخاء، بحيث بدأ الناس يتحدثون عن الربيع الكردي، وليس عن الربيع العربي".
وأشار الكاتب إلى أن "حسين ووفد من حكومة منطقة كردستان.. كانوا في واشنطن الأسبوع الماضي للتحدث عن أوضاع منطقة كردستان بعد مرور عقد من الغزو الأميركي للعراق".
ويعتبر الكاتب أن "كردستان العراق هي ديمقراطية، على الرغم من أنها ديمقراطية ناقصة، حيث أن وضعها آمن واقتصادها يحقق نمواً بنسبة 11 % سنوياً".
"كما أن المستثمرين الأجانب يفدون إليها عبر المطارات الجديدة ليستثمروا، خاصة في حقول النفط التي يديرها كردستان".
ويشير الكاتب إلى أن "مشروع أنبوب النفط الجديد من كردستان إلى تركيا قد يرفع صادرات كردستان العراق إلى مليون برميل يومياً خلال بضع سنوات".
"وقد أصبح في كردستان العراق، الذي يعيش فيه نحو 5,2 ملايين نسمة، 30 جامعة اليوم، بعدما كانت فيه سابقاً جامعة واحدة".
ويلاحظ الكاتب مفارقةً مفادها أنه "قبل 25 عاماً، تعرض الأكراد للقصف بالأسلحة الكيماوية من قبل صدام حسين، كما اضطهدتهم تركيا، حيث يعيش نصفهم تقريباً".
"كما احتدمت حرب العصابات بين المتمردين الأكراد والجيش التركي لسنوات".
"أما الآن فتبعث تركيا كأقرب حليف للأكراد".
ويستدرج الكاتب التدخل الخارجي، خاصة الأميركي، في شؤون العراق الداخلية، عبر قوله إن "من المفيد للولايات المتحدة أن تنضم إلى تركيا في دعمها للنهضة الكردية، (واصفاً) الأكراد بأنهم قوة معتدلة مؤيدة للغرب في منطقة تتزايد هشاشتها".

تصنيف :