تفاصيل جديدة عن ملاحقة مشتبهي تفجيرات بوسطن

الجمعة ١٩ أبريل ٢٠١٣
٠٤:١٧ بتوقيت غرينتش
واشنطن(العالم)- 19-04-2013- اكد اكاديمي اميركي ان التعرف على هوية شخصين مشتبه في تورطهما في تفجير ماراثون بوسطن لا يعني انهما مجرمان، ولا انتهاء التحقيقات بهذا الشأن، مشيرا الى ان احدهما قتل خلال ملاحقة الشرطة ، فيما يواصل الثاني الهروب من قوى الامن التي عطلت الحياة الطبيعية في المدينة.

و نفى استاد القانون في جامعة جورج تاون الاميركية داود خير الله لقناة العالم الاخبارية الجمعة ان يكون اعلان السلطات الاميركية الكشف عن هوية شخصين يشبه بهما في ان يكونا المتورطين في تفجيرات ماراثون بوسطن بمثابة انتهاء التحقيقات في التفجيرات.

وقال خير الله ان هذين الشخصين هما مشتبه بهما، وحتى الان لم يثبت غير الشبهة شيئ، مشيرا الى  ان احدهما قتل، فيما تجري مطاردة الاخر من بيت لبيت في منطقة "ووتر تاون"، في مدينة بوسطن.

واضاف استاد القانون في جامعة جورج تاون الاميركية داود خير الله : وقد امر البوليس بإيقاف الحياة بأكملها، حيث السيارات تتحرك، ولا يمكن لاصحاب الاعمال ان يفتحوا اماكنهم، لكن لا يمكن الاستنتاج ان التحقيق انتهى و انه تم التعرف على الفاعل واسباب الفعل ومن هو وراءه وما سوى ذلك.

و حول الترجيحات بان يكون هناك تورط خارجي في التفجيرات او انها قضية داخلية  قال خير الله انها قد تكون داخلية من وصف الشخصين المشتبهين، اذا ما كانا هما المسؤولين عن العمل، معتبرا ان من السابق لأوانه القول بان هناك فاعلا و معرفة الاسباب الدافعة ، و حدود من هو متواطئ و متدخل و فاعل في هذه القضية.
MKH-19-15:47
 

0% ...

آخرالاخبار

إطلاق نار كثيف بين باكستان وأفغانستان في منطقة حدودية


صفقة أميركية محتملة لبيع مركبات وعتاد للبنان بـ90.5 مليون دولار


بيان مشترك للدول العربية والإسلامية بشأن تصريحات إسرائيلية حول معبر رفح


نادي الأسير الفلسطيني: ما تعرّضت له عائلة الأسير البرغوثي "عملية إرهاب منظّم"


العميد تنغسيري: اختبرنا صاروخاً يتجاوز مداه الجغرافي مساحة الخليج الفارسي


قرعة كأس العالم 2026.. ايران مع بلجيكا ومصر ونيوزيلندا


قائد طيران الجيش الايراني: تم احباط مخططات العدو في حرب الـ 12 يومًا


ترامب يتهم الديمقراطيين بتغيير قاعدة 'الفيلبستر' وتدمير المحكمة العليا


احتدام المعارك في كردفان وتحذيرات من تكرار مجازر الفاشر


نداء شعبي لـ"حملة مقاطعة داعمي 'إسرائيل' في لبنان" رفضا للتطبيع