سوريا تسقط منطاد تجسس اميركي في ريف ادلب

السبت ٢٠ أبريل ٢٠١٣ - ٠٨:٤٨ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)- 20-04-2013- ادانت قوى واحزاب سورية التدخلات الأمريكية في شأن بلادهم عبر الاراضي الاردنية، متهمين واشنطن بتقديم الدعم العسكري و اللوجستي للجماعات المسلحة في سوريا.

و وسط حديث عن ارسال مئتي جندي اميركي ينظمون الى نظراء لهم في الاردن بهدف رصد حركة القوات السورية و المجموعات المسلحة و ارسال بطارية باتريوت اميركية الى الحدود السورية الاردنية، من جديد يتوضح التدخل الامريكي المباشر في الازمة السورية ، بعد اسقاط الجيش السوري منطاد تجسس في منطقة حيش في ريف ادلب.

المنطاد حمل اجهزة وكاميرات استخبارية مجهزة بتقنيات وبرامجيات حديثة، تشبه الى حد بعيد الاجهزة الاسرائيلية التي اكتشفها الجيش في قرية ارواد في الساحل السوري، اول آذار الماضي، مصادر سورية اكدت ان مجمل هذا العمل الاستخباري الامريكي يصب في صالح المجموعات المسلحة لوجستيا.

و قال علي قاسم رئيس تحرير جريدة الثورة السورية  لقناة العالم الاخبارية الجمعة : ليس هناك من مفاجئات ان نكتشف تجهيزات اميركية و وسائل اتصال و دعم لوجستي و استخباراتي اميركي.

و اضاف قاسم : ربما الحدث بحد ذاته ان يكون المنطاد بهذه الطريقة و الاسلوب هو العنصر الاضافي الذي يؤكد من جديد ان سوريا بكل تأكيد قادرة على التعامل مع كل اشكال هذا العدوان.

اما التطورات الميدانية على محاور القتال في حمص رجحت كفة الجيش السوري بعد سيطرته  الكاملة على المناطق الاستراتيجية كتل النبي مندو و قرية آبل ، و استمرار عملياته في الريف الغربي للمدينة محاصرا بذلك المجموعات المسلحة و قاطعا الامداد عليها من الاراضي اللبنانية .

و قال ديب حسن المحلل و الباحث عسكري سوري لقناة العالم الاخبارية : الجيش السوري قادر و من وراءه الشعب على تنظيف هذا الوطن، و يملك طاقات جبارة بتعانق القيادة و الجيش و الشعب، مؤكدا ان النصر قريب مهما حاولوا ان يضخوا من اموال و مسلحين و عتاد الى جوار سوريا و محاولة ادخالهم،  التي هي محاولات يائسة ستلقى الاخفاق والفشل.

وفي الريف الدمشقي واصلت وحدات الجيش التقدم في بلدات الغوطة الشرقية، و عدد من البلدات الشمالية و الغربية كالنبك و الزبداني ، مخلفة في محاور ارياف حلب و ادلب و درعا خسائر كبيرة في صفوف المسلحين و آلياتهم.
MKH-19-21:34