وجدد بروجردي خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة السورية دمشق التاكيد على خلو الاستراتيجية الدفاعية الايرانية من التطلع الى السلاح النووي.
وخلال رده على اسئلة الصحفيين قال بروجردي انه لا مكان للسلاح النووي في استراتيجية ايران الدفاعية وان ايران تتقيد بمعاهدة حظر الانتشار النووي وبروتوكولها الاضافي .
كما قال ان ايران ستواصل سياستها الدفاعية القائمة على اساس قدرة الردع وان طهران على استعداد لعقد معاهدات امنية ودفاعية مع دول الخليج الفارسي .
وفي الشأن السوري أكد بروجردي قرب انتهاء الازمة السورية وقال ان على الدول التي تعمل على تأجيج الحرب في سوريا ان تعلم بان هذه الازمة ستنتهي.
واضاف بروجردي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين في العاصمة السورية، ان الازمة السورية ستنتهي وسيبقى القتل الذي يشجع عليه بعض الجيران عالقا في الاذهان مؤكدا ان بعض دول الجوار تعمل على تأجيج الازمة .
وأشار بروجردي "الذي اجرى والوفد البرلماني الايراني المرافق له لقاءات في دمشق مع الرئيس السوري بشار الاسد وعدد من المسؤولين السوريين وصفها بروجردي بالطيبة"، الى تحسن الوضع الامني السوري بشكل كبير وقال ان هناك انجازات حكومية لتقليل تداعيات الازمة.
واضاف بروجردي، ان افضل خيار لحل الازمة السورية هو بقاء الرئيس الاسد حتى نهاية ولايته ثم اجراء انتخابات حرة قائلا ان ايران تدعم مبادرة الرئيس الاسد لحل الازمة السورية وتعتقد ان الحوار هو سبيل الحل.
كما اكد ان الكيان الاسرائيلي يقدم معلومات للمسلحين في سوريا لتخريب البنى التحتية واغتيال العلماء.
وفيما يتعلق بمهمة المبعوث الاممي الى سوريا الاخضر الابراهيمي قال بروجردي: ان انتداب الابراهيمي كوسيط لحل الازمة فقد بريقه بعد تجميد عضوية سوريا بالجامعة العربية.
من جهة اخرى أدان بروجردي بشدة اغتيال رجال الدين والعلماء في سوريا لا سيما العلامة البوطي.