اللواء صفوي: الأميركيون بصدد إسقاط النظام السوري قبل الانتخابات الإيرانية
المالكي يحذر من رياح الفتنة الآتية من منطقة أخرى في الإقليم
كوريا الشمالية تريد محاكمة أميركي بتهمة محاولة قلب النظام

نشرت صحيفة "جام جم" في صفحتها الثانية، خبراً عن تأكيد المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية في إيران، أن الأميركيين بصدد إسقاط النظام السوري قبل الانتخابات الإيرانية.
وأفادت الصحيفة، بأن اللواء "رحيم صفوي" حذر من المساعي التي تبذلها أميركا والكيان الصهيوني لإسقاط النظام السوري، وقال: إن الأعداء الأجانب كأميركا والصهاينة وهم من ألد الأعداء للثورة، وكذلك بعض الدول العربية وتركيا بصدد ممارسة الضغوط على سوريا من أجل إسقاط نظامها قبل الانتخابات الإيرانية.
وأوضحت الصحيفة أن صفوي تابع قائلاً: إنهم أنفقوا أموالاً ضخمة وأرسلوا آلاف العناصر العميلة إلى سوريا، وهم بصدد زج الأردن في هذه الحرب، من خلال إنفاق الأموال الضخمة من الدول العربية وخاصة قطر والسعودية.

المالكي يحذر من رياح الفتنة الآتية من منطقة أخرى في الإقليم
أما صحيفة "آفرينش" فأبدت اهتماماً بالشأن العراقي؛ وأفادت الصحيفة أن رئيس الوزراء العراقي أكد السبت، أن الفتنة الطائفية عادت إلى بلاده بعدما اشتعلت في منطقة أخرى من الإقليم، وذلك في إشارة إلى الأحداث الدائرة في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن "نوري المالكي" قال في افتتاح أعمال المؤتمر الإسلامي للحوار والتقريب في العاصمة العراقية بغداد: إن رياح الطائفية لا تحتاج لإجازة عبور من هذا البلد إلى آخر، وما عودتها إلى العراق إلا لأنها اشتعلت في منطقة أخرى في الإقليم، وإن الفتنة التي تدق طبولها أبواب الجميع، لا أحد سينجو منها إن اشتعلت.
وذكرت الصحيفة الصحيفة أن "المالكي" رأى أن نار الطائفية في العراق سرعان ما عادت بعد أن انطفأت، وعودتها ليست بالصدفة وإنما مخططة وبتوجيه وتبني.
كوريا الشمالية تريد محاكمة أميركي بتهمة محاولة قلب النظام
ننتقل إلى الملف الكوري، إذ نشرت صحيفة "تهران إمروز" في صفحتها الدولية، خبراً ذكرت فيه أن كوريا الشمالية تريد محاكمة أميركي بتهمة محاولة قلب النظام. وكتبت الصحيفة أن مواطناً أميركياً يدعى "باي جون-هو" سيحاكم في المحكمة العليا لكوريا الشمالية بعدة تهم بينها محاولة قلب النظام، حيث أعترف بالاتهامات الموجهة إليه وسيحاكم في موعد قريب.
هذا وأوقف "باي جون" في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عند دخوله إلى مدينة راسون الساحلية شمال شرق البلاد، التي تقع داخل منطقة اقتصادية خاصة قرب الحدود الكورية الشمالية مع روسيا والصين.