المصريون في بريطانيا مع تقارب شامل بين مصر وايران

الخميس ٠٢ مايو ٢٠١٣ - ٠٤:٢٢ بتوقيت غرينتش

لندن(العالم)-02-05-2013- اعتبر ابناء الجالية المصرية في بريطانيا التقارب بين القاهرة وطهران ضرورة لمواجهة المؤامرات الغربية الرامية الى بث الفرقة والكراهية بين شعوب العالم الإسلامي ، مؤكدين ان تعزيز العلاقات بين البلدين يسهم في تعزيز استقرار المنطقة.

فالتقارب بين مصر و ايران امتدت جسور الاهتمام به لتصل الي المصريين في بريطانيا ، مؤكدين ان الدولتين  تصرفتا بواقعية سياسية و تظرتا الي العوامل المشتركة بينهما، فالسياسة من وجهة نظرهم هي فن الممكن.

وقال المحلل السياسي والاقتصادي مصطفى محمود لقناة العالم الاخبارية الخميس: هناك تاريخ وحضارة مشتركة بين مصر وايران امتدت لآلاف السنين، و كل منهما يشكل قوة سياسية اقليمية كبيرة، و يجب ان يتعاونا معا لتطوير علاقة قوية نافذة كعامل استقرار.

المصريون في بريطانيا يرون ضرورة التصدي لمخطط معاد لجر المنطقة الي التفرقة و التفكك و تأزيم العلاقات بين العرب و ايران.

و قال الصحفي و المحلل السياسي المصري المقيم في بريطانيا علي القباني لقناة العالم الاخبارية : حكام وشيوخ دويلات الخليج (الفارسي) هم في الاتجاه الاميركي و يستعملون سياسة دفتر الشيكات لتنفيذ المخططات الاميركية في المنطقة.

و اضاف القباني : انهم يعلمون ان التقارب المصري الايراني فيه قوة و دعم للمنطقة و حفظ لسيادتها و استقلاليتها بعيدا عن التبعية لاميركا.

ولتعزيز العلاقات الايرانية - المصرية مردود اقتصادي، فالجالية المصرية تتظر بعين الامل في ان يشكل هذا التقارب رئة اقتصادية يتنفس من خلالها البلدان.

وقال مدير البيت المصري في لندن مصطفى رجب لقناة العالم الاخبارية: هناك مجال كبير للتعاون السياحي بما يمثله من سياحة دينية ما بين البلدين، والسياحة العادية وليس الدينية فقط، معتبرا ان بلداننا اولى بهذه السياحة، داعيا العلماء الايرانيين والمصريين الى ان يعملوا معا و ان يكمل بعضهم بعضا.

الى ذلك قال رئيس اتحاد المصريين في بريطانيا عمر اسماعيل لقناة العالم الاخبارية: على مصر ان تفتح ابواب الاستثمار الايراني في السوق الاقتصادية المصرية التي تحتاج الان الى استثمارات من جهات عديدة.

ويأمل المصريون في بريطانيا في ان يفتح تعزيز العلاقات المصرية الايرانية افاق التعاون على عدة اصعدة بين الطرفين، بما يمكن ان يصنع التاريخ من جديد ويمكن الدولتين والمنطقة معها من مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها.
MKH-2-18:02