الاسد يوجه تحذيرا شديد اللهجة لواشنطن عبر الروس

الاسد يوجه تحذيرا شديد اللهجة لواشنطن عبر الروس
الثلاثاء ٠٧ مايو ٢٠١٣ - ٠٤:١١ بتوقيت غرينتش

تنوعت اهتمامات صحف طهران الثلاثاء، في تناولها الشؤون الاقليمية والدولية، وركزت في عناوينها على الاحداث السورية اضافة الى انباء تتعلق بالشان العراقي واخرى اقليمية ودولية متفرقة.

بشار الاسد يوجه تحذيرا شديد اللهجة الى الحكومة الاميركية عبر الروس
الامم المتحدة لديها شهادة بان مقاتلي المعارضة في سوريا استخدموا غازالسارين
وزير الدفاع العراقي يتهم تركيا بدعم الاعتصامات المناهضة للمالكي
اتفاق هندي صيني على العودة الى الوضع القائم
مظاهرة حاشدة ضد سياسات هولاند الاقتصادية

نعرج اولا على الشأن السوري، ونقرأ في الصفحة الدولية لصحيفة "رسالت" خبرا عن تحذير الرئيس السوري الحكومة الاميركية عبر الروس، ولفتت الصحيفة الى ان مصادر مطلعة أكدت ان الرئيس السوري بشار الاسد حذر الكيان الاسرائيلي والحكومة الاميركية من معاودة الاعتداء الاسرائيلي على الارض السورية وصرحت بانه اعطى الاوامر اللازمة للرد الفوري لاي اعتداء آخر، وذلك عبر رسالة الى الاميركان عبر الروس.
واوضحت الصحيفة ان مصادر قريبة من الرئيس السوري، كشفت أن الاسد أبلغ الى الروس انه يريد جوابا في 24 ساعة على رسالة بعث بها الى الاميركيين عبر موسكو، وفحواها انه في حال عاود الكيان الاسرائيلي عدوانه فسيكون الامر بمثابة إعلان حرب، وتاليا لن يكون هناك إنذار او دراسة لردّ الفعل.


الامم المتحدة لديها شهادة بان مقاتلي المعارضة في سوريا استخدموا غازالسارين
ونظل في الشأن السوري، صحيفة "جوان" ابرزت في صفحتها الدولية خبرا مهما تناوله أغلب الصحف الايرانية الصادرة اليوم االثلاثاء، وهو وجود شهادات دولية بان مسلحي المعارضة السورية هم الذين استخدموا غاز السارين، وذكرت الصحيفة ان عضو لجنة تحقيق مستقلة تابعة للامم المتحدة "كارلا ديل بونتي" قالت بشأن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الانسان الاخرى في سوريا ان المحققين جمعوا شهادة من ضحايا الحرب الاهلية السورية وموظفين طبيين تشير الى ان مقاتلي المعارضة استخدموا غاز الاعصاب السارين.
وافادت الصحيفة، ان محققة لجنة التحقيق المستقلة التابعة للامم المتحدة "ديل بونتي" قالت: ان لجنة التحقيق التي تتخذ من جنيف مقرا لها لم تر دليلا بعد على استخدام القوات الحكومية السورية الاسلحة الكيماوية المحظورة بموجب القانون الدولي، منوهة ان غاز السارين، تم استخدامه من جانب المعارضة  المسلحة وليس من قبل السلطات الحكومية.

وزير الدفاع العراقي يتهم تركيا بدعم الاعتصامات المناهضة للمالكي
أما صحيفة "آفرينش" اهتمت بالشأن العراقي وذكرت في خبر لها ان  وزير الدفاع العراقي بالوكالة سعدون الدليمي اتهم  تركيا بدعم الاعتصامات المعارضة لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، واصفا هذه الاعتصامات بانها باتت ملاذا للارهابيين ودعاة الفتنة.
وافادت الصحيفة، ان الدليمي قال خلال حفل تأبيني لخمسة جنود قتلوا قبل ايام في مدينة الرمادي على ايدي مسلحين ان هناك اجندات خارجية تحرك هذه الساحات في اشارة الى الاعتصامات المناهضة للمالكي موضحا، كأنما محافظة الانبار او مدينتي الموصل او سامراء تشكلان امتدادا للسلطنة العثمانية.
واشارت الصحيفة الى ان الوزير العراقي شدد على ان ساحات الاعتصام باتت ملاذا امنا للارهابيين والقتلة ودعاة الفتنة والطائفية والكراهية.


اتفاق هندي صيني على العودة الى الوضع القائم
عودة اخرى لصحيفة "رسالت" التي نشرت خبرا عن اتفاق هندي صيني على العودة الى الوضع القائم وقالت الصحيفة، بدأت الهند والصين  الاثنين سحب قواتهما المنتشرة على الحدود المشتركة في منطقة نائية في الهيمالايا بعد تسوية خلاف حدودي فيما سعى الجاران النوويان العملاقان لاتخاذ خطوات لتهدئة التوتر.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث بإسم وزارة الخارجية الهندية قوله، إن وزير الخارجية الهندي، سيتوجه الى بكين كما هو مقرر هذا الخميس حيث سيناقش مسائل ثنائية واقليمية وعالمية ذات اهتمام مشترك.

مظاهرة حاشدة ضد سياسات هولاند الاقتصادية
ننتقل الى فرنسا، صحيفة "جمهوري اسلامي" نشرت خبرا عن خروج مظاهرة حاشدة ضد السياسات الاقتصادية للرئيس الفرنسي، وقالت الصحيفة،  حشد اليسار الفرنسي المتشدد الذي يندد بالوعود الكاذبة للاشتراكيين عشرات الآلاف في مظاهرة في العاصمة باريس عشية الذكرى الأولى لانتخاب فرنسوا هولاند رئيسا للجمهورية.
واشارت الصحيفة الى انه تم تقديم المظاهرة على أنها استعراض قوة ضد خطط "التقشف ومن اجل جمهورية سادسة" حسب ما أعلن منظموها، وفي بداية التجمع احتشد بالفعل عشرات الآلاف في ساحة الباستيل رمز الثورة الفرنسية عام 1789 للاستماع خصوصا الى جان لوك ميلانشون الذي يوصف بـ"خطيب الشعب" وقال ميلانشون متوجها الى المتظاهرين لن نقبل سياسات التقشف، وانتقد من جديد سياسات الرئيس فرنسوا هولاند معتبرا أن فترة التجربة انتهت ومرحلة الحساب لم تنته.