وزارة الداخلية..

قوات الامن التونسية تلاحق مسلحين قرب الجزائر

قوات الامن التونسية تلاحق مسلحين قرب الجزائر
الثلاثاء ٠٧ مايو ٢٠١٣ - ١٢:٢٨ بتوقيت غرينتش

اعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم الثلاثاء ان قوات الجيش والأمن تلاحق مسلحين على صلة بتنظيم القاعدة قرب الحدود الجزائرية.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزارة الدفاع التونسية: "ان هناك مجموعتين في الكاف وجبال الشعانبي تتكون من 35 مسلحا على صلة بتنظيم القاعدة".

‭‬‬واضاف العروي: "هناك مجموعتان واحدة بالكاف وتتكون من حوالى 15 شخصا والثانية في جبال الشعانبي وتضم حوالى 20 شخصا وهما على علاقة بالقاعدة".

وكشف أن قوات الأمن والجيش تمكنت خلال رصدها لنشاطات عناصر ارهابية منذ شهر كانون أول/ديسمبر الماضي من ايقاف العشرات موزعين عبر مجموعتين في مدينتي الكاف والقصرين المتجاورتين غرب البلاد قرب الحدود الجزائرية.

وكانت قد اوقفت قوات الامن في السادس من شهر كانون أول/ديسمبر الماضي، سيارة محملة بالأسلحة بمدينة الكاف وأدت مواجهات بين قوات الحرس الوطني وعناصر متشددة في المنطقة  الى وفاة ضابط في العاشر من نفس الشهر.

واوضح العروي انه منذ تلك الأحداث جرى ايقاف 73 شخصا ينتمون لكتيبة عقبة ابن نافع متورطين في الأحداث بعضهم يحمل جنسيات دول مجاورة لتونس تم احالتهم الى القضاء، مشيرا الى ان المجموعات الارهابية كانت تتلقى الدعم والتموين والمساعدة اللوجيستية من داخل مدينة القصرين حتى تبقى متحصنة في الجبال.

واشار الى ان تونس ليست بمعزل عن الوضع الأمني الاقليمي وما يحدث في ليبيا ومالي. "تونس لديها خطر الارهاب ونحن شاعرون بخطورة هذه المجموعات لكننا ساعون للقضاء عليها".

من جهته، اكد المتحدث باسم وزارة الدفاع العميد مختار بن نصر اليوم ان عمليات التمشيط العسكرية في جبل الشعانبي منذ 29 نيسان/أبريل الماضي أدت الى كشف 16 مخبأ تمثل أماكن استراحة وتدريب لجماعات ارهابية كما عثر على وثائق ورسائل وكتب تبسط صنع المتفجرات.

واوضح بن نصر "الهدف من عملية التمشيط تنظيف الجبل من الألغام. سنأخذ الوقت اللازم والاصابات لن تثني قواتنا عن الاستمرار في العملية".

جدير بالذكر، انه منذ الاثنين الماضي هزت 4 انفجارات عبر ألغام مزروعة تحت الأرض جبل الشعانبي التابع لمحافظة القصرين ادت الى اصابة ما لا يقل عن 10 ضباط من الحرس والجيش الوطني، احدهم بترت ساقه بينما فقد آخر عينه.