واضاف مهدي دخل الله في حوار مع قناة العالم مساء الاحد، ان سوريا لم يعرف عنها انها تقوم بهكذا اعمال، لافتاً الى حادثة الحريري في لبنان واتهام دمشق فوراً بالوقوف وراء اغتياله، لكنه بعد مرور ثمان سنين تبين بان سوريا ليس اي علاقة بهذا الحادث، مشدداً على ان التوظيف السياسي شيء سلبي جداً لايفيد تركيا ولا الشعب التركي ولا سوريا.
واوضح دخل الله، ان معارضة الخارج وبعض الحكومات العربية تستنجد بالتدخل الخارجي لضرب الجيش السوري، لانهم يعانون من ازمة كبيرة في سوريا.
وقال: انهم يحاولون ربما من هذا التفجيرفي تركيا، توريط الحكومة التركية في الدخول على خط المواجهة الحقيقية مع دمشق والذي يصب في صالحهم للضغط على النظام السوري.
ونفى الوزير السابق مهدي دخل الله، التحقيقات القائلة بان المنفذين لهذه العمليات لهم علاقة بمنظمة تابعة للنظام السوري، وقال: ان هذا شيء غير صحيح، مؤكداً ان الحكومة التركية تسعى ان تستخدم هذه الحادثة لاتهام سوريا، لان لديها موقف عدائي ملتزم بسياسة الناتو المعادي لسوريا، لذلك تحاول انقرة التوظيف السياسي لكل شيء ضد سوريا من الدقائق الاولى لاخفاء آثار التحقيق.
وقال ان المنطقة التي وقع فيها الانفجار فيها مؤيدون كثر لسوريا، وهناك مظاهرات ضد الحكومة التركية يومياً في هذه المنطقة، فما هي فائدة سوريا اذا كانت تريد ان تفعل هكذا، مشيراً الى ان الارهاب يعبر الحدود في جميع الاتجاهات، وهذا ما كانت تحذر منه سوريا دائماً.
5/12- tok