وقالت مصادر أمنية إن ظروف إطلاق النار لم تتضح في الحال، مؤكدة أن الحادث لم يخلف أي قتيل، وأشارت إلى أن حالات بعض المصابين تستدعي عمليات جراحية.
وذكرت قناة محلية أن اطلاق النار وقع خلال استعراض بمناسبة عيد الأمهات، مشيرة إلى أن الشرطة تشتبه في تورط ثلاثة أشخاص في الحادث.
وقالت الشرطة في بیان إن "العديد من الضحايا أصيبوا بالشظايا" التي خلفتها الرصاصات، مؤكداً أنه "حتى الساعة ليس هناك قتلى وليس هناك أي شخص حياته في خطر".
من جهته أكد مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" أن اطلاق النار ليس ناجماً عن عمل إرهابي.
ووقع إطلاق النار بعد أقل من شهر على الاعتداء الذي استهدف ماراثون بوسطن في 15 نيسان/أبريل واسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 250 آخرين بجروح.
وفي كانون الأول/ديسمبر الفائت أطلق شاب النار في مدرسة ابتدائية في نيوتاون بولاية كونيكتيكت مما أسفر عن مقتل 20 طفلاً وستة بالغين.
من جهته أعلن مفوض في شرطة نيو أورلينز أن "شرطيينا تمكنوا من رؤية ثلاثة أشخاص يلوذون بالفرار" بعد إطلاق النار الذي استمر لثوان معدودات.
وأطلقت الشرطة نداء طلبت فيه من شهود العيان تزويدها بكل معلومة يمكن أن تفيدها في تحقيقاتها، معلنة عن رصد مكافأة مالية قدرها 2500 دولار لكل معلومة تقود إلى إلقاء القبض على مطلقي النار.
ودعا رئيس بلدية المدينة إلى وضع حد لأعمال العنف التي تجتاح شوراع المدينة، مؤكداً أنه "من الضروري (...) أن نغير ثقافة الموت الموجودة في شوارع نيو أورلينز إلى ثقافة حياة".