نواز شريف يعلن الفوز في إحدى أكثر الانتخابات التشريعية إقبالاً بباكستان
دمشق: حكومة إردوغان هي المسؤولة عن تفجيري الريحانية
اجتماع طارىء للجامعة العربية من أجل القدس والمسجد الأقصى

تصدرت نتائج الانتخابات التشريعية الباكستانية اهتمامات أغلب صحف طهران لهذا اليوم في الشؤون الإقليمية. فصحيفة "سياست روز" التي أبرزت هذا الخبر في صفحتها الدولية، ذكرت أن رئيس الوزراء الباكستاني السابق "نواز شريف" أعلن مساء السبت فوز حزب الرابطة الإسلامية الذي يتزعمه في الانتخابات التشريعية بينما أقر منافسه الأبرز زعيم حزب حركة إنصاف "عمران خان" بهزيمته.
وأفادت الصحيفة أن النتائج الأولية تشير إلى تقدم حزب الرابطة الإسلامية الذي يتزعمه "نواز شريف" بفارق جيد على الخصمين الرئيسيين وهما حركة إنصاف، وحزب الشعب الباكستاني الحاكم سابقاً الذي يتزعمه الرئيس آصف علي زرداري.
وأوضحت الصحيفة أن "شريف" دعا كل الأحزاب إلى الحوار معه لحل مشاكل البلاد. أما حزب حركة إنصاف الذي يتزعمه لاعب الكريكت المعروف "عمران خان" فقد أقر ليل السبت بهزيمته أمام حزب نواز شريف.

دمشق: حكومة إردوغان هي المسؤولة عن تفجيري الريحانية
ننتقل من باكستان إلى سوريا، حيث تناولت صحيفة "أسرار" تصريحات وزير الإعلام السوري حول تفجيري الريحانية التركية. وأفادت الصحيفة أن وزير الإعلام السوري "عمران الزعبي" حمّل الحكومة التركية مسؤولية التفجيرين، اللذين وقعا في بلدة الريحانية التركية المحاذية للحدود السورية، واتهمها بتحويل مناطق الحدود إلى مراكز للإرهاب الدولي.
ونقلت الصحيفة عن "الزعبي" قوله: إن كل ما حدث في سوريا تتحمل مسؤوليته الحكومة التركية وآخرون؛ وما حدث في تركيا تتحمل أيضاً مسؤوليته الحكومة التركية وعلى (رئيس الوزراء التركي) رجب طيب إردوغان أن يتنحى وليس من حقه أن يبني أمجاده على دماء الأتراك والسوريين. وأضاف أن: الحكومة التركية حولت مناطق الحدود إلى مراكز للإرهاب الدولي وهي التي سهلت وما زالت تسهل وصول السلاح والمتفجرات والعبوات الناسفة والسيارات والأموال والقتلة إلى سوريا؛ لذلك فإن الحكومة التركية ورئيسها يتحملون مسؤولية مباشرة سياسياً وأخلاقياً تجاه الشعب التركي والشعب السوري وشعوب المنطقة.

إجتماع طارىء للجامعة العربية من أجل القدس والمسجد الأقصى
أما صحيفة "جمهوري إسلامي" سلطت الضوء على خبر عن اجتماع طارىء للجامعة العربية حول القدس. وذكرت الصحيفة أن جامعة الدول العربية بدأت اجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين الدائمين للأعضاء يوم الأحد 12 مايو/أيار برئاسة مصر، لبحث التداعيات الخطيرة للاعتداءات الإسرائيلية على القدس والمسجد الأقصى، واعتقالها مفتي القدس منذ أيام.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاجتماع عقد بناء على طلب عاجل تقدمت به الأردن وفلسطين للأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، أكدوا من خلاله خطورة الهجمة الأخيرة على القدس، والتي لا يمكن السكوت عنها.