السعودية وقطر تشكلان جبهة تكفيرية ضد ايران

الخميس ١٦ مايو ٢٠١٣
٠١:٣٦ بتوقيت غرينتش
دمشق (العالم) -16-05-2013- اتهم ناشط سياسي سوري السعودية و قطر بمحاولة نشر الفكر التكفيري في عموم المنطقة ، و تشكيل جبهة ضد ايران و روسيا و الصين بسبب وقوفهم الى جانب سوريا ، معتبرا ان الولايات المتحدة تعادي الارهاب في العالم كله لكنها تدعمه في سوريا.

وقال الناشط السياسي والحقوقي السوري رياض صقر لقناة العالم الاخبارية الخميس : هذه المناظر و ما نشر على الانترنت من اكل قلب جندي سوري بعد اخراجه من صدره ، و غيره من مشاهد القتل والاغتصاب و السرقة و ما الى ذلك يدل على ان هؤلاء يرتكبون كل الموبقات و لا ينتمون الى الاسلام الا بالاسم.

و اضاف صقر ان المشروع الصهيوني الاميركي يستحضر التحجر الديني عبر القاعدة و جبهة النصرة  و التنظيمات الاخرى ، بهدف ضرب الاسلام و تشويهه و بث الفتنة ، معتبرا ان هؤلاء لا ينتمون للاسلام بل هم ربائب السعودية و دول الخليج (الفارسي) العربية.

واشار الى ان هؤلاء يبحثون حسب ظنهم عن اقامة خلافة حتى و لو على قرية لا يزيد عدد سكانها على المئة ، و قد اعلنوا ذلك في قرية تلكلخ او اي مكان يسيطرون عليه ، و ينطلقون من افكار سوداوية.

و اتهم صقر السعودية و قطر بمحاولة تصدير الوهبنة الى دول المنطقة ، مشيرا الى الاتفاق في قمة مكة الاسلامية سرا على تشكيل جبهة عالمية لمناهضة ايران و روسيا و الصين بسبب وقوفها مع سوريا.

و اشار الناشط السياسي والحقوقي السوري رياض صقر الى ان الولايات المتحدة تفرق اليوم بين الارهاب الجائز و الارهاب الحرام ، حيث تعتبره عدوا في العالم كله ما عدى في سوريا حيث تدعم جبهة النصرة التي يقولون انهم وضعوها في قائمة الارهاب لكنهم يدعمونها بعناوين مختلفة.
MKH-16-14:06

0% ...

آخرالاخبار

فزع في إسرائيل بعد الكشف عن اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين


وزير الدفاع الايراني: الكيان الصهيوني تكبد اضرارا جسيمة في حرب الـ 12 يوما


عارف: سياسة ايران الخارجية تقوم على الشراكة مع دول الجوار والمنطقة


عراقجي يصل إلى العاصمة الآذربيجانية باكو


8 من منتسبي عصابات الاحتلال يسلمون أنفسهم لحماس بغزة


مناورة لجيش الاحتلال على الحدود مع لبنان.. الرسائل والتداعيات


الانفجارات لا تتوقف بغزة..استمرار العدوان وإصابة مدنيين


نتنياهو: لن أعتزل مقابل العفو!


العهد للقدس..مؤتمر عالمي يواجه الإبادة ويوحد إرادة الشعوب


تل أبيب تعيد الأسطوانة من جديد: نستعد لحرب مفاجئة