هل باتت البحرين راعية للتعذيب ؟

هل باتت البحرين راعية للتعذيب ؟
الخميس ٢٣ مايو ٢٠١٣ - ٠٦:٣٨ بتوقيت غرينتش

تحت شعار " إصرار المضحين أبدا لا يلين", دعا إئتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير للتظاهر في مختلف انحاء البحرين تضامنا مع القيادي الرمز عبد الوهاب حسين و الرموز القادة في المعتقلات.

وكان لقاء إستثنائي جمع في النويدرات  كلاً من آية الله الشيخ عيسى قاسم والقيادي في تيار الوفاء عبد الوهاب حسين وأمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان وشخصيات سياسية ودينية وسط احتشاد جموع شعبية غفيرة بعد الافراج عن حسين مؤقتاً إثر وفاة والدته.

ويقضي عبدالوهاب حسين عقوبة السجن المؤبد بعد محاكمته عسكرياً في ظروف قاسية من قبل السلطات البحرينية في مايعرف مجموعة الـ 21.

الى ذلك  قالت تقارير حقوقية ان المنظمات الدولية والعالمية التي زارت البحرين، أوجع التعذيب قلب تقاريرها، وتقرير لجنة بسيوني الذي أتى به الملك ليبرئ ساحته، ورّطه أكثر بفضح حجم الانتهاكات والتعذيب في أجهزته التي لا يزال يحميها ويمتدح عملها.

 ولفتت انه لا تختلف جهة حقوقية عالمية الآن، أن  البحرين هي دولة راعية للتعذيب، ومُفرِّخة له.

في سياق متصل أجلت المحكمة الصغرى الجنائية الأولى في جلستها (الثلثاء) قضية الناشطة زينب الخواجة، والمتهمة فيها بسبّ شرطية خلال فترة توقيفها على ذمة قضية أمنية أخرى، وذلك إلى جلسة (11 يونيو.

فيما قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بسجن 7 متهمين لمدة 5 سنوات، وآخر لمدة 3 سنوات، في قضية 8 متهمين  بحرق اطارات في احد الشوارع .

وقد حضر عدد من المحامين الذين طلبوا براءة موكليهم.

تصنيف :