الى ذلك، اكد رئيس بلدية طرابلس نادر غزال لمراسل قناة العالم ضرورة ان تقوم القوى الامنية وبشكل متوازن وعادل ومنصف ببسط سيطرتها على مناطق الاقتتال وتطبيق القانون واعادة بسط سلطة الدولة، موضحاً ان الاوضاع بحاجة الى هيبة الدولة في كافة المناطق.
يذكر ان السياسة فشلت في تمكين لغتها على الارض وبدأ الكل يبحث عن مسؤول لما يجري، لم يبحثوا كثيراً فالجيش الواقف بلا حيل وسط الميدان بدا الاضعف لتحميله مسؤولية الفلتان الامني لان الضرب بيد من حديد كما يقول لم ينفع.
من جهته طالب النائب السابق في البرلمان اللبناني مصباح الاحدب الجيش ان لا يغض النظر عن مطلقي (البيعشرة والهاونات)، وان لا يقتل المواطنين العزل الهاربين من القنص تحت ذريعة الرد على مصادر النيران.
كما اوضح عضو الحزب الديمقراطي العربي مهدي مصطفى للعالم ان نصف المسلحين الذين يقاتلون في جبل محسن هم من خارج لبنان وهم ما يسمى بجيش السوري الحر ومجموعات تكفيرية تابعين لنفس المجموعات التي تقاتل الجيش العربي السوري في منطقة القصير.
يشار الى ان طرابلس كل مرة تعيد الامن في لبنان الى الواجهة فهي لا تمثل مجرد بقعة يصعب ضبطها لكن باحتضانها شكل الاختلاف اللبناني عن قرب هي تقدم صورة لما يمكن ان يجري فيما لو انفلتت الامور في المناطق اللبنانية الاخرى.
Swh -05-15-43