وقال غريندل الذي تولى قيادة القوات الدولية من 1979 الى 1981 "اذا انسحبت النمسا، فان البعثة تنهار".
وهددت النمسا بسحب جنودها في حال تقرر رفع الحظر عن ارسال الاسلحة الى جماعات المعارضة السورية، بالرغم من أنها تساهم بأكبر وحدة في قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان المحتل.
واعلن وزير الخارجية النمساوي المحافظ مايكل سبينديليغر الثلاثاء الماضي "اذا رفعنا الحظر على الاسلحة للمعارضة السورية، فسيكون الامر عندئذ معقدا جدا بالنسبة الينا لاكمال المهمة" المنوطة بالبعثة.
وتشكل نسبة مساهمة النمسا نحو خمسة وثلاثين بالمائة من تعداد القوة الدولية في الجولان.
ويأتي هذا التحذير في وقت سيتخذ مجلس وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي قرارا غدا الاثنين بشأن رفع الحظر المفروض على شحنات الاسلحة الى سوريا.