وأكد "عبدالعظیم سعدیان" أن مسؤولي الشركة قاموا بإجراء المفاوضات مع الجانب التونسي في غضون العام الماضي والتي تمخضت عن إبرام إتفاقيات عدة لتصدير السيارات الإيرانية إلي هذه البلاد.
وقال أن الشركة الإيرانية تنتج سيارات "سورن" و"رانا" لتصديرها إلی تونس والتي تلقت فيها ترحيبا واسعا مصرحا أن الزبائن التونسيين يرغبون في قيادة سيارات "سمند سرير" لإستخدامها في المطارات و الفنادق.
وصرح سعديان أن المسؤولين في الشركة الإيرانية يعتزمون أن يستقطبوا أسواق الدول المجاورة نظير ليبيا والجزاير من خلال تمتين العلاقات الثنائية وتوطيد أواصر التعاون المشترك متمنيا أن تصدر الدراجات النارية التي تنتجها الشركة الإيرانية إلی تونس والدول المحاذية تزامنا مع بدء عملية تصدير السيارات الإيرانية إلی هذه البلاد.
وتابع أنه من المتوقع أن تصدر السيارات التي تنتجها الشركة الإيرانية إلی تونس حتی الشهرين المقبلين.
وقد سبق أن أكد سعديان أنه سيفتتح مصنعا لإنتاج السيارات الإيرانية في مدينة "الإسكندرية" جنوبي العاصمة العراقية بإستيعابه 30 ألف سيارة قريبا مشيرا إلی أنه تم إبرام إتفاقيات ثلاثية بين شركتي الإيرانية والعراقية ووزارة الصناعة العراقية لتشغيل خط إنتاج السيارات الإيرانية منذ الأعوام ال3 الماضية.
وقد أعلن بأنه تم تدشين خط إنتاج السيارات الإيرانية نظير "سمند" و"رانا" في مدينة الإسكندرية قائلا أنه قد بدأت عملية توزيع السيارات الإيرانية "روآ" و"بيجو 405" و"بيجو بارس" في الأسواق العراقية منذ السنوات ال10 الماضية.
وصرح أن منتجات هذه الشركة الإيرانية تتمتع بجودة ونوعية عالية لدی الشعب العراقي معتبرا الإستحكام والأمن وتقديم الخدمات ما بعد البيع من أسباب جلب الأسواق المستهدفة مضيفا أنها تعمل في حرارة أكثر من 50 درجة مئوية وأقل من 30 الأمر الذي يسبب في تلقيها ترحيبا كبيرا في الدول المختلفة بظروفها الجوية المتنوعة.