وقال وزير الاعلام السوري عمران الزعبي ردا على أسئلة صحفية اليوم الاحد: "ان استخدام العنف المفرط ليس صحيحا في مواجهة الشعب التركي والمتظاهرون ليسوا إرهابيين".
وأضاف: "ما زال هناك فرصة لأردوغان لوقف العنف في تركيا وعليه احترام إرادة شعبه وأن يغادر تركيا إلى الدوحة التي قد تستضيفه".
ودعا الزعبي الى الإفراج عن معتقلي الرأي في تركيا لأنه لا مبرر لحكومة رجب طيب أردوغان لاعتقال هذا العدد الهائل من المتظاهرين السلميين.
هذا وتتواصل الاحتجاجات في تركيا لليوم الثالث على التوالي رغم الاجراءات الامنية المشددة التي تقوم بها قوات الامن واستخدامها الغازات والقنابل الصوتية وخراطيم المياه.
وقال وزير الداخلية التركي معمر غولر إن الصدامات العنيفة التي دارت بين المتظاهرين وقوات الشرطة في اسطنبول والعديد من المدن الاخرى أسفرت عن إصابة 79 شخصا، واعتقال 1700 متظاهر.
وكان قد اعتصم المتظاهرون في ساحة تقسيم باسطنبول رغم محاولات الشرطة تفريقهم، كما أضرموا النار في الإطارات، فيما طالبت بعض الاحزاب التركية رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان بالاستقالة.
يذكر، ان آلاف الأتراك خرجوا في مسيرات حاشدة جابت جسر البوسفور، للاحتجاج على وحشية الشرطة في استخدامها للقوة المفرطة والغاز المسيل للدموع، من أجل تفريق اعتصام بمخيم في حديقة، بالقرب من ساحة تقسيم وسط إسطنبول، أقامه محتجون على خطط إقامة مركز تجاري في مكانها.