آية الله خامنئي: التصويت لأي من المرشحين تصويت للجمهورية الإسلامية

آية الله خامنئي: التصويت لأي من المرشحين تصويت للجمهورية الإسلامية
الخميس ٠٦ يونيو ٢٠١٣ - ٠٣:٢٤ بتوقيت غرينتش

تركزت الاهتمامات المحلية لصحف طهران الصادرة صباح اليوم الخميس 06/06/2013 على كلمة قائد الثورة الإسلامية في مراسم إحياء الذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني(رض) إضافة إلى ملف الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد.

قائد الثورة: التصويت لأي من المرشحين تصويت للجمهورية الإسلامية
مرشحو الانتخابات الرئاسية في إيران يجرون مناظرتهم الثانية في مجال الثقافة والاجتماع

نبدأ بصحيفة "جام جم" التي أفردت أكثر من صفحة لتناول كلمة قائد الثورة الإسلامية في مراسم الذكرى السنوية لرحيل مفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني (رض). وأفادت الصحيفة أن آية الله السيد "علي الخامنئي" أكد أن التصويت لأي من المرشحين الثمانية في انتخابات رئاسة الجمهورية، هو تصويت للجمهورية الإسلامية في إيران وتصويت على الثقة بها.
وأوضحت الصحيفة أن قائد الثورة وصف الانتخابات بأنها مظهراً للإيمان بالله والايمان بالشعب والإيمان بالذات، مضيفاً: إن التصويت لأي من المرشحين الثمانية هو تصويت للجمهورية الإسلامية وتصويت بالثقة لالنظام ولآلية الانتخابات.
ولفتت الصحيفة أن قائد الثورة أشار إلى أن اعداء الجمهورية الإسلامية يتملكهم الغضب بسبب الاقتدار الوطني للشعب الإيراني، وأضاف: بعد عشرة أيام سيكون مجالاً لاختبار كبير، ونأمل أن يسطر الشعب ملحمة رائعة.
وذكرت الصحيفة أن قائد الثورة الإسلامية تابع قائلا: إن الإمام الخميني (رض) قال للشعب بأنه قادر على فعل ما يريد فتحرك الشعب وحقق الانتصارات كما أنه كان يؤمن بأن الشعب الإيراني يمكنه القيام بدوره في الثورة الإسلامية.
وكتبت الصحيفة أن آية الله السيد الخامنئي أشار إلى أن السياسة الداخلية ترتكز على مبادئ الاعتماد على الشعب وتحقيق وحدة الشعب وأن يكون المسؤولون من عامة الشعب، والسعي الجماعي لتحقيق التطور، ومبادئ الإمام الراحل، والصمود، مضيفاً أن: إقامة العلاقات مع جميع الدول، ومقارعة الصهيونية، والنضال من أجل تحرير فلسطين، ومساعدة المظلومين، والتصدي للظالمين هي من مبادئ السياسة الخارجية للإمام الخميني (رض).

مرشحو الانتخابات الرئاسية في إيران يجرون مناظرتهم الثانية في مجال الثقافة والاجتماع
وإلى صحيفة "كيهان" التي تناولت المناظرة الثانية لمرشحي الانتخابات الرئاسية. وذكرت الصحيفة بأن
المرشحين الثمانية للانتخابات الرئاسية الإيرانية ناقشوا أمس الأربعاء، مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية، حيث أبدى كل منهم آراءهم في هذين المجالين، وقدموا برامجهم لإدارة البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية الإيرانية محسن رضائي أكد ضرورة الاهتمام بالقضايا الثقافية والاقتصادية باعتبارهما الهاجسان الرئيسيان للمواطنين مشدداً على أن الوضع الاقتصادي بات يعرض عقائد المواطنين للخطر، ودعا إلى تسوية المشاكل الاقتصادية والمعيشية للشعب، مؤكداً أن بطالة الشباب تقودهم إلى الفساد والإدمان.
وأفادت الصحيفة أن رضائي أشار إلى أهمية أداء المسؤولين على الصعيد الثقافي وقال إن المثل يقول إذا ما كان أداء العلماء والأمراء جيداً فإن المجتمع سيكون أداءه جيداً أيضاً ومن هنا يجب أن يتناسب أداء المسؤولين مع مستلزمات الحقل الثقافي.
ونقلت الصحيفة عن المرشح الإصلاحي للانتخابات الرئاسية، حسن روحاني قوله إنه عندما تذهب الأخلاق تذهب معها ثقة الرأي العام، مضيفاً أن غياب ثقة الرأي العام سيقود إلى تفشي الفساد الاجتماعي والإدمان والطلاق، ودعا إلى تفويض الأمور إلى المعنيين الرئيسيين بالشأن الثقافي وأن تبادر الحكومة إلى دعمهم.
وكتبت الصحيفة: أما محمد رضا عارف المرشح الإصلاحي الآخر للانتخابات الرئاسية، فقد أكد أهمية تغيير النظرة إلى الثقافة والفن والدستور، داعيا إلى الحد من تصدي الحكومة في الحقل الثقافي والفني والاجتماعي قدر الأمكان، موضحاً أن: ثورتنا ثورة ثقافية وشعبية ومن الطبيعي أن يكون الحقلان الاجتماعي والثقافي من أولويات تقدم وسمو البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن المرشح للانتخابات الرئاسية المبدئي علي أكبر ولايتي قال: إن الثورة الإسلامية ثورة ثقافية وأن علينا عندما نعرف الثقافة أن نقول إن الثقافة هي تجسيد لاعتقادات وممارسات أي مجتمع وأن السبيل لمواجهة الغزو الثقافي يكمن في تعزيز دعائم الأسرة، وأكد ضرورة أن يكون رئيس الجمهورية والوزراء والمسؤولين أسوة وقدوة للثقافة الإسلامية بحيث توحي تصرفاتهم إلى الالتزام باعتقادات الشعب أكثر من الأخرى.
وذكرت الصحيفة أن محمد باقر قاليباف المرشح المبدئي للانتخابات الرئاسية الحادية عشرة أكد أن: فلسفة الثورة الإسلامية في إيران هي صيانة الإنسان والعمل على تكامله، وما حاجتنا للاقتصاد إلا لتحقيق هذا الهدف.
وكتبت الصحيفة أن المرشح المستقل محمد غرضي قال: إن الثقافة لاتفرض بالقوة، مشيراً إلى أن الشعب الإيراني صنع ثقافته بنفسه على مر التاريخ وقام بضمان جميع أموره المعيشيه بنفسه، وأوضح أن ثقافة الشعوب مسألة اكتسابية فلايمكن سلبها وتغييرها من قبل الحكومات.
وأفادت الصحيفة أن المرشح المبدئي غلام علي حداد عادل قال من جانبه، إن هوية كل مجتمع رهن بثقافته وأضاف: إننا لاننكر أن الشأن الثقافي مرتبط بالاقتصاد والسياسة ولكن مناظرتنا اليوم تتعلق بالشأن الثقافي فلايمكن أن نتجاهل الثقافة وننشغل بالحديث عن الشأن الاقتصادي والسياسي.
وأوضحت الصحيفة بأن المرشح المبدئي سعيد جليلي وصف الثقافة بأنها مقولة أكثر فاعلية من القانون؛ مؤكداً ضرورة أن يكون المجلس الأعلى للثورة الثقافية أكثر أهمية من المجلس الأعلى للأمن القومي، وشدد على أن تقدم وعزة أي بلد رهن بثقافته التي تحرك على أساسها وقال إن الإمام الراحل استطاع أن يسخر طاقاته الثقافية لتحقيق كل هذا التقدم.