وأوضح الشیخ قاسم في خطبة صلاة الجمعة بجامع الامام الصادق بمنطقة الدراز في البحرين: ان "الحراك انطلق من خلفیة موضوعیة من الظلم القاسي و الاختلال السیاسي وتردي الأوضاع بصورة واسعة".
واشار الى ان انطلاق الحراك كان إیذان بسیل من الانتهاکات من قبل الحکومة بحق أبناء الشعب وکل ذلك لم یوقفه او یضعفه.
و جدد آیة الله قاسم التأکید على أن للشعب في البحرین مطالبه العادلة الضروریة المحقة التي لا رجعة له عنها، ولا یجد لحیاته أمناً ولا معنى بدونها.
و حذر الشیخ عیسى قاسم من توسیع دائرة الظلم ضد المحتجین ، قائلاً : "إن توسيع الظلم من شأنه أن یزید من حجم المعارضة و یضیف إلى أعدادها .. وتتوحد الجهود للتخلص منها"، لافتاً إلى أن الحراك الشعبي بدأ قویاً و تدفقت للمشارکة فیه فئات متنوعة وهذا یدل على سعة الظلم وامتداده لمساحات مختلفة من حیاة الوطن والمواطنین.