وواصلت القوات البرية عملياتها العسكرية في ريف حلب الشمالي وسيطرت على عدة قرى أهمها بابيص المتاخمة لعندان المعقل الرئيس للمسلحين والتي طوقها الجيش من ثلاثة محاور.
كما أدت الاشتباكات التي دارت بين القوات السورية وجبهة النصرة بمحيط مطار منغ العسكري الى مقتل عشرات المسلحين ومن بينهم القطري علي الانصاري المنضوي تحت لواء تنظيم القاعدة.
ودفع تقدم القوات السورية المسلحين الى اطلاق صارخ غراد من قرية ماير باتجاه بلدة نبل أدى الى مقتل 6 اشخاص خمسة منهم من عائلة واحدة كما جرح عشرات الاهالي، وهو مايشير حسب مصادر بالجيش السوري الى امتلاك المسلحين أسلحة جديدة لم تكن بحوزتهم سابقا.
وقال ضابط بالجيش السوري لمراسلنا، ان المسلحين يمتلكون صواريخ غراد وصواريخ حرارية وأخرى مضادة للطيران.
من جهة أخرى تمكنت قوات من الجيش السوري من قتل أحد متزعمي جبهة النصرة في إدلب وهو عبد القادر مصطفى والملقب بـ"ابو ساق" وذلك عبر كمين نصبته له قرب معمل غرب المدينة.
وفي ريف دمشق تتبعت الوحدات الخاصة من الجيش جماعات مسلحة في المزارع المحيطة ببلدة برزة واستهدفتها بشكل مباشر ما أدى الى مقتل كامل افراد المجموعة.