الامن المخطوف والحوار المنسوف في البحرين

الامن  المخطوف والحوار المنسوف في البحرين
الإثنين ١٠ يونيو ٢٠١٣ - ٠٥:١١ بتوقيت غرينتش

استمرت جلسات الحوار التي بدأت في 10 فبراير الماضي تراوح مكانها دون تقدم يذكر وذلك على رغم مرور 4 أشهر تم عقد 20 جلسة فيها، إذ لاتزال تناقش الآليات دون أي تقدم نحو مناقشة القيم والمبادئ والأسس أو جدول الأعمال. وحمَّل المتحدث الرسمي باسم الجمعيات السياسية المعارضة في الحوار جميل كاظم «السلطة المسئولية الكاملة عن تعطل الحوار، وعدم تحقيقه أي تقدم».

وفي تطور خطير قالت جمعية الوفاق في بيان لها السبت إن السلطات في البحرين استمرت بوضع أسياج وحواجز لمساحات طويلة جدّاً تحيط بالمناطق وخصوصاً ذات الطابع المعارض لعزلها عن المناطق الاخرى .

وفي موازاة ذلك أبدت المنظمة البحرينية للتأهيل ومناهضة العنف «برافو» في بيان لها  السبت  قلقها إثر استمرار إصدار أحكام قضائية بالحبس والسجن ضد الكوادر المهنية بمختلف أنواعها، كان آخرها الحكم بالحبس 6 أشهر بحق المدرسة خديجة سعيد (51 عاما،ً)، وبتهم تندرج تحت حرية الرأي والتعبير . 

ودان مركز البحرين لحقوق الإنسان  تصعيد الهجمات على النساء، مشيرا إلى ازدياد عدد النساء المحتجزات اللاتي حكم عليهن بالسجن إلى حد كبير في الآونة الأخيرة.

وفي سياق متصل   قال مسئول ملف الحريات الدينية بالمرصد البحريني لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان  بعد اطلاعه وزارة الخارجية السويدية على الإنتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان والتعديات المستمرة على الحريات الدينيةإن حكومة البحرين لا زالت تتجاهل وتستخف بتوصيات لجنة  بسيوني التي أوصت بإعادة بناء المساجد المهدمة في مواقعها الأصلية وفق خطة زمنية معلن عنها،مشيرا الى ان حكومة البحرين تبنت إستراتيجية إذكاء الروح الطائفية وتخريب النسيج المجتمعي .

تصنيف :