واكد مراسلنا ان نشاطا استيطانيا غير مسبوق يجري في جنوب القدس المحتلة في مستوطنة دانيال الواقعة على اراضي بيت لحم بالضفة الغربية، لبناء كنيس يهودي هو الاضخم في الضفة الغربية، وعلى سفوح الجبال.
واضاف مدير وحدة مراقبة الاستيطان سهيل خليلية لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان المستوطنين يحاولون بناء كنيس يهودي في بؤرة استيطان تدعى سيدي بوعز، وهذه البؤرة اذا ما تم بناء هذا الكنيس فيها ستتحول على الاغلب الى مستوطنة متكاملة، واذا ما تم انشاء هذه المستوطنة سيكون هناك مربع استيطاني داخل التجمع الاستيطاني المعروف باسم غوش عتصيون.
واشار مراسلنا ان الفلسطينيين الذين اصبحوا محاصرين من كل الجهات في ظل هذا التوسع الاستيطاني وتنفيذ مخططات استيطانية، يعتبرون ان ما يجري ينسف الوضع الفلسطيني ويؤدي الى انفجار لا تحمد عقباه، مشددين على ان بناء الكنس باراضي الضفة الغربية مرفوض.
وقال القيادي في حركة فتح عبدالله عبدالله لقناة العالم الاخبارية: هذه السياسة التي درجت عليها حكومة نتانياهو الحالية والسابقة تهدف اول ما تهدف اليه هو انهاء عملية السلام ورفضها ورفض الاعتراف بالحق الفلسطيني في هذه الارض.
واكد ان في ذلك تحد سافر للموقف الدولي الذي يجمع على ان للفلسطينيين دولتهم التي تقوم على الاراضي المحتلة عام 1967، واعترف المجتمع الدولي بهذه الدولة في الجمعية العامة للامم المتحدة قبل اشهر.
يذكر ان الحاخامات اليهود دعوا الى بناء الكنس في الضفة الغربية التي يسميها الصهاينة ارض يهودا والسامرة.
MKH-17-15:59