"إفتتاح مكتب طالبان بالدوحة بداية النهاية للاحتلال"

الخميس ٢٠ يونيو ٢٠١٣ - ٠٩:٥٤ بتوقيت غرينتش

كابول (العالم) 20/06/2013 ـ وصف رئيس حزب الاقتدار الإسلامي الأفغاني أحمدشاه أحمدزي افتتاح مكتب لجماعة طالبان بالدوحة على أنه سيكون بداية لنهاية الاحتلال الأميركي؛ مهدداً أن الهجمات على كابول وغيرها سوف تستمر من قبل هذه الجماعة إن لم تتحقق مطاليبهم.

وفي حديث هاتفي لقناة العالم الإخبارية وحول أسباب الاتفاق الأميركي مع جماعة طالبان دون الحكومة الأفغانية لفت أحمدشاه أحمدزي، أنه ومنذ بداية الاحتلال الأميركي لأفغانستان كانت الحرب دائرة بين قوتين هي الأميركية والطالبان؛ وكنا على اعتقاد أنه لابد من أن تجلس أميركا مع طالبان.
وأضاف قائلاً: أملنا عودة الصلح إلى أفغانستان بعد افتتاح مكتب لطالبان في الدوحة؛ وهذه خطوة جيدة لكلا الجانبين وستكون بداية الصلح إن شاءالله.
وأكد أن الشرط الأول في المحادثات هو خروج القوات الأميركية من أفغانستان؛ زاعماً أن: فتح المكتب بالدوحة يعني أن أميركا وافقت على خروجها كاملاً من أفغانستان وأن ينتهي الاحتلال!
مشدداً بالقول: فمادام الأميركان موجودين في أرض أفغانستان فالصلح لايمكن أبدا.
وبشأن تزامن هجمات لطالبان على كابول مع افتتاح مكتبهم بالدوحة قال أحمدشاه أحمدزي "إن موقف الطالبان كان واضحاً منذ البداية" مهدداً أن طالبان إن لم يصلوا لمطالبيهم فإنهم سيواصلون الحملات والهجمات على كابل وغير كابل.
وأوضح أن طالبان موجودون في الساحة خلافاً لما كانت تدعي إيساف بأنهم انهزموا وانكسروا وخسرت طالبان قوتها.. فهم يريدون أن يثبتوا للعالم أنهم موجودون في الساحة وهذه رسالة واضحة.

19:06     /19/06      FA