اللاجئون السوريون في دول الجوار: معاناة مستمرة

اللاجئون السوريون في دول الجوار: معاناة مستمرة
الجمعة ٢١ يونيو ٢٠١٣ - ٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش

أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أواخر الشهر الماضي، أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين الذين فروا من النزاع الحاصل في بلادهم إلى دول الجوار تخطى الـ 1.6 مليون شخص.

 

وأصدرت  منظمة الأمم المتحدة للرعاية والطفولة (يونيسيف) تقريراً جاء فيه أن أكثر من مليون سوري ينتظرون التسجيل كلاجئين في الدول المجاورة، أكثر من نصفهم أطفال.  و يتوزعون في  لبنان والأردن والعراق وتركيا ومصر و أضاف التقرير أنه "ونتيجة لتدفق أعداد ضخمة من اللاجئين فإنهم يعانون من الازدحام في المخيمات بالإضافة إلى مشاكل صحية وغذائية وغيرها".

وأكد التقرير، أن "أكثر من نصف اللاجئين من الأطفال، الذين يواجهون مصاعب كثيرة في تلقي التعليم ويعانون من ضغوط نفسية".

وأشار التقرير إلى أن "اللاجئين السوريين في لبنان يشكلون أكثر من 30% من اللاجئين السوريين المسجلين في المنطقة، ويقيم نحو 30% من اللاجئين الآخرين في الأردن، وحوالي 20% في تركيا".

ويعيش اللاجئون في دول الجوار في مخيمات ومراكز أيواء في ظل ظروف معيشية صعبة في حين يعيش بعضهم المدن.

و يلاحظ التقرير أن "عدد اللاجئين السوريين في العراق ومصر يتزايد باستمرار" وتتزايد الحاجة لمساعدة الأطفال في مجالات التعليم والصحة والأغذية".

وكانت اليونيسف  قد وجهت، مؤخرا، دعوة للمجتمع الدولي لتأمين أكثر من 195 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية للأطفال والنساء المتضررين من الأزمة في سوريا من بين اللاجئين في دول الجوار.

تصنيف :