الأسير مشروع استراتيجي لضرب الساحة اللبنانية

الثلاثاء ٢٥ يونيو ٢٠١٣ - ٠٢:٥٠ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 25/06/2013 ـ إتهم الباحث والمحلل اللبناني حسين رمال بعض الفرقاء في لبنان لتأمينه الغطاء السياسي والبيئة الحاضنة لمجموعة أحمد الأسير؛ محذراً من مشروع استخباراتي استراتيجي لضرب الساحة اللبنانية.

وفي حديث لقناة العالم الإخبارية لفت رمال إلى أن الاشتباك الذي قضى على تواجد جماعة أحمد الأسير لم يحصل بين مجموعة الأسير والجيش اللبناني بقدر ماكان ترجمة عملية ومباشرة لمشروع كبير كان يهدف ضرب المؤسسة العسكرية اللبنانية؛ مضيفاً أن هذا التواجد كان من أجل تفريغ لبنان من المؤسسات.
وحذر من أن يكون لبنان ساحة مستباحة لإغراقه في الفوضى والسلاح وإلحاق لبنان بأزمة سوريا الأزمة: وبالتالي تطويق المقاومة وتطويق العالمين العربي والإسلامي من أجل تسعير الملفات الطائفية والمذهبية.
وأكد أن الجيش اللبناني لم ينطلق لمواجهة هذه المجموعة الإرهابية المسلحة وحسب بل: كان للجيش اللبناني حيثيات استخبارية تشي وتفيد بأن هناك مشروع استخباراتي استراتيجي من أجل ضرب الساحة اللبنانية بدأ من صيدا لأجل عزل الجنوب عن بيروت وتفخيخ الواقع اللبناني. محذراً من أن "الأمر ليس آنياً وإنما هو أمر في غاية الخطورة."
وفيما أكد رمال أن ماحصل بصيدا كان مطلوباً خلال المؤتمر الأخير الذي عقد في الدوحة بشأن سوريا.. شدد في الوقت ذاته على أن: مايحصل في لبنان ليس فقط من نتاج الدوحة الأخير وإنما جاء في سياق حلقة من سلسلة استخباراتية تعاونت معها أجهزة إقليمية ـ وبالتحديد مجلس التعاون الخليجي الذي يسعر طائفياً في هذا المجال ـ وكذلك أجهزة محلية من أجل ضرب محور المقاومة والممانعة في المنطقة؛ ليكون المشروع الصهيوني الخليجي العربي المتغطرس هو السائد في المنطقة.
وأشاد بأداء الجيش اللبناني في اشتباكات صيدا مؤكداً أنه تمكن من منع الفتنة في لبنان؛ مصرحاً بالقول: نحن أمام حصانة جديدة للجيش اللبناني.
وقال حسين رمال أن: هناك فريق سياسي لبناني محرج جداً وهو الذي أمن في العلن غطاءاً سياسياً بالشكل وليس المضمون وشكل بيئة وحاضنة لمجموعة أحمد الأسير؛ وهي تتخبط الآن لأن العين عليها.
11:43          06/25/             FA