واضاف "سنتوجه الى جنيف بكل جدية في سبيل وقف العنف والإرهاب ومن اجل اقامة شراكة حقيقية وحكومة وطنية واسعة تشمل اطياف عن الشعب السوري وخاصة جيل الشباب والنساء"، مشيرا الى انهم "الأحق للمشاركة في رسم مستقبل سوريا الديمقراطي التعددي الذي نعمل نعمل من اجله".
موقف الوزير السوري سبق بيوم واحد موعد الإجتماع التحضيري الثاني لمؤتمر جنيف إثنان الدولي الذي دعت اليه موسكو وواشنطن.
يشار الى أن المؤتمر الذي حدد موعده الأولي في حزيران الجاري تم تأجيله بعد الإرتباك العربي والغربي الناتج عن نجاح الجيش السوري في معركة القصير ذات الأهمية الإستراتيجية .
المراقبون يقولون أن لا إنتظارات مهمة قد تنتج عن الإجتماع التحضيري الثاني في جنيف ، ولكنه يشكل إختبارا ً لمدى الإلتزام الأميركي بالتفاهم بين الرئيسين الأميركي باراك أوباما و الروسي فلاديمير بوتين في دعم التوصل لحل سياسي عبر الحوار بين المتنازعين .